ما أجمل الشعور بالأمن والأمان، ما أجمل أن تعود من عملك متأخرا فتري دوريات الشرطة ورجال المباحث يتفقدون الشوارع والحواري، ما أجمل أن تري رجالا وضعوا أرواحهم علي كفوفهم لتأمين المواطنين ومنازلهم.. هؤلاء هم العيون الساهرة التي لا تمسها النار يوم القيامة.. عن بلدي الثانية إمبابة أتحدث.. إمبابة التي انتقلت للسكن فيها عقب أحداث الثورة لأري فيها أهلي وناسي، فلا أدخل فيها مكانا إلا وأجد الصعايدة متواجدين، مسيطرين، محبوبين من الجميع.. كانت إمبابة في ذلك التوقيت شأنها شأن باقي المناطق عقب أحداث ثورة يناير، كل يوم تسمع عن جريمة قتل أو واقعة سرقة أو معركة بالأسلحة النارية وفوضي.. لكن منذ عامين أو أكثر عاد الأمن والأمان إلي ربوع إمبابة.. انتشر رجال المباحث في كل مكان.. طاردوا البلطجية والخارجين علي القانون.. ضبطوا تجار المخدرات والهاربين من الأحكام.. فقليلا ما تسمع عن واقعة قتل أو سرقة أو مشاجرة وإذا ما حدث مثل ذلك، فسريعا ما يتم ضبط المتهمين والسيطرة علي الموقف.. وبدون مجاملة، فقد أكرم الله إمبابة برئيس مباحث لديه حس أمني عالي وكاريزما أمنية في التعامل مع المواطنين تجعله مقبولا من الجميع هو المقدم محمد ربيع الذي نجح في القضاء علي الجريمة وأصبح » بعبع » تجار الفودو والاستروكس فهو يطاردهم في كل مكان.. فرجال الأمن في الجيزة بقيادة اللواء دكتور مصطفي شحاته ورجال المباحث والعميد محسن كمال مأمور إمبابة لا يدخرون جهدا في عملهم، نتمني أن تظل إمبابة بلدا آمنا بفضل الله تعالي ورجال الشرطة المخلصين.