بشار الجعفري رئيس الوفد السورى لأستانا فى اجتماع مع وزير خارجية كازاخستان بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الأوضاع في سوريا خلال اتصال هاتفي اتفقا خلاله علي تحفيز الجهود من أجل التوصل إلي الاستقرار في إدلب. وقال الكرملين إن الرئيسين أكدا علي أهمية عمل الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) للدفع بالحوار السوري - السوري. جاء ذلك فيما انطلقت في عاصمة كازاخستان أعمال الجولة الحادية عشرة من محاثات أستانا حول سوريا والتي يهيمن عليها اتفاق إدلب وتهيئة الأجواء لعودة اللاجئين والنازحين إضافة إلي إعادة إعمار سوريا وتشكيل اللجنة الدستورية. وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية وصول جميع الوفود الذين تمت دعوتهم بمن فيهم وفود الدول الضامنة ووفد المعارضة السورية المسلحة بقيادة أحمد طعمة ووفد الأممالمتحدة بقيادة المبعوث الدولي الخاص إلي سوريا ستيفان دي ميستورا الذي يشارك للمرة الأخيرة المحادثات قبل مغادرة منصبه. وأوضحت الوزارة أن عددا من الاجتماعات الثنائية والثلاثية عقدت أمس علي أن تعقد اليوم جلسة عامة. وفي تصريحات لوكالة سبوتنيك أكد رئيس الوفد الروسي والمبعوث الرئاسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرينتيف أن الأوضاع في سوريا تتحسن مشيرا إلي نجاح العملية العسكرية الأخيرة في السويداء. وأعرب عن ثقته في القضاء علي المسلحين في المنطقة ما بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية. من جانبه أعلن مصدر في الوفد الروسي أن الدول الضامنة تريد استقطاب مراقبين جدد للمشاركة في عملية استانا مشيرا إلي أن هذه الدول تعتزم دعوة 3 دول عربية هي لبنان الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين والعراق والإمارات.