روسيا تعتزم تطهير الحدود العراقية السورية وشرق الفرات من المسلحين

أعرب مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف عن ثقة بلاده بالنجاح في تطهير مناطق شرق الفرات من بقايا المسلحين، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يتجه نحو الاستقرار.
وقال لافرينتيف، في تصريحات للصحفيين قبيل بدء الجولة ال11 لمفاوضات أستانا اليوم /الأربعاء/ - حسبما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - إن "هناك مسائل عديدة للنقاش، لكن الوضع في سوريا يتجه تدريجيا نحو الاستقرار، وآخر المعلومات تشير إلى نجاح العملية العسكرية في القضاء على المسلحين في محافظة السويداء، وسيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات المسلحة في المنطقة بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية".
وأشار إلى أن الجولة الحادية عشرة لمؤتمر أستانا ستبحث اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع في إدلب .
وكانت الخارجية الكازاخية قد أعلنت صباح اليوم عن وصول ممثلي جميع الأطراف المدعوة للجولة ال11 لمؤتمر أستانا حول سوريا إلى العاصمة الكازاخية، بمن فيهم وفد المعارضة السورية المسلحة.
وتحتضن أستانا الجولة ال 11 من المحادثات حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا و إيران) وبحضور وفدي المعارضة والحكومة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الوفد الأممي المشارك في الجولة الجديدة.