هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بضربات قاسية بعد تجدد أعمال العنف علي الحدود مع قطاع غزة التي تسيطر عليه الحركة. وقال نتنياهو في الجلسة الإسبوعية للحكومة» يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إن لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخري ستكون مؤلمة للغاية. جاء ذلك بعد استشهاد 7 فلسطينيين في احتجاجات مسيرة العودة الجمعة الماضية وتعليق تل أبيب تسليم شحنات الوقود للقطاع. كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بأن تل أبيب استنفدت كل الخيارات لتفادي مواجهة في غزة. وأضاف ليبرمان لموقع »واي نت» إن إسرائيل لن تصمت لما يجري علي حدود غزة، وقد وصلت إلي اللحظة التي يجب أن توجه فيها ضربة قاسية ما أمكن لحركة حماس..اعتقد أن هذا الامر سيطرح علي الكابينت الذي سيكون عليه أن يقرر». ووافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي علي بناء 31 وحدة استيطانية جديدة بتكلفة تبلغ 22 مليون شيكل في البلدة القديمة بمدينة الخليل، في خطة تقدم بها ليبرمان لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وتعد هذه الموافقة هي الأولي منذ 16 عاما في المدينة التي يعيش فيها مئات المستوطنين وسط أكثر من 100 ألف فلسطيني. وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة ليبرمان، التي تواصل عمليات تهويد البلدة القديمة في الخليل في ظل غياب دولي مُريب. وأكدت الخارجية أن عدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان، وعدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال علي انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يُشجع ائتلاف اليمين الحاكم في تل أبيب علي التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية إرضاء للمستوطنيين. وفي الأردن، قال العاهل الأردني، المللك عبدالله الثاني، إن موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف ويجب علي العالم رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة علي حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال كلمة للعاهل الأردني خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة.