سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية ل »أخبار اليوم:« رشاوي قطرية لمنظمات حقوقية لمهاجمة مصر في مجلس حقوق الإنسان انتهاكات الدوحة ضد عمال كأس العالم وجرائم الجزيرة أمام المفوض السامي
تعرض نشطاء حقوق الانسان المصريون والسويسريون لاعتداء من قبل مجموعات اخوانية امام مقر المجلس الدولي لحقوق الانسان التابع للأمم ا لمتحدة في جنيف، خلال وقفة للتضامن مع ابناء قبيلة الغفران الذين تم تهجيرهم قسريا من امارة قطر. ايمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية، كان احد النشطاء الذين وقع الاعتداء عليهم، والذي كشف »لأخبار اليوم »عن تفاصيل اخري عن حركة افراد التنظيم الإرهابي داخل اروقة الاممالمتحدة واوروبا. • لماذا تبنيت قضية قبيلة الغفران المهجرة قسريا من قطر؟ بشكل عام دورنا كمنظمة دولية هو تسليط الضوء علي القضايا الحقوقية ومساعدة المتضررين من الأنظمة الفاشية في دول المنطقة وبشكل خاص فنحن نسلط الضوء منذ عدة سنوات علي الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها إمارة قطر فمن قبل تبنينا ملف انتهاكات حقوق العمال في بناء استادات كأس العالم وأيضا دور قناة الجزيرة في نشر ثفاقة العنف والارهاب في دول المنطقة ونحن الآن نولي اهتماما خاصا بقضية قبيلة الغفران لما تمثله من انتهاك صارخ للمعاهدات الدولية الأممية التي تحمي الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية وعلي رأسها العهد الدولي الموقع 16 ديسمبر 1966 في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومستمرون في الضغط علي المجلس الدولي لحقوق الانسان والمفوضية السامية لاسترجاع هذه الحقوق المسلوبة. ما هو حجم الوجود الإخواني في اعمال المجلس الدولي التابع للأمم المتحدة في جنيف؟ بدأ ظهور الإخوان بشكل كبير في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بعد ثورة يونيو من خلال التعاون مع بعض المنظمات الدولية الحقوقية المشبوة وعلي رأسها هيومان رايتس واتش وبالتزامن أيضا مع ملف المراجعة الدولية الشاملة 2014 الخاص بمصر وفي ظل انشعال الإدارة السياسية بترتيب البيت من الداخل والقضاء علي الجماعات الإرهابية بدأت الجماعة الارهابية في محاولة تشويه ثورة مصر أمام المجتمع الدولي، في بداية الأمر كان هناك تأثير محدود سرعان ما انتهي هذا التأثير بعد توضيح الصورة الحقيقة من الإدارة السياسية وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني حتي انتهي هذا التأثير تماما بعد أن وضحت الصورة وتفهمت الدول الأعضاء في المجلس مدي خطورة الجماعة الإرهابية ليس فقط علي مصر ولكن أيضا علي الدول الأوروبية . كيف استغل الإخوان والقطريون منابر الاممالمتحدة لتشويه مصر والسعودية والامارات ؟ اعتادت قطر استخدام جماعة الأخوان كذراع منفذة لحملات التشويه الممنهجة ضد مصر والسعودية والإمارات وذلك من خلال تنظيم مظاهرات خارج الأممالمتحدة ومعارض لصور مفبركة الغرض منها تشويه صورة هذا الدول وأيضا دفع رشاو لبعض المنظمات الحاصلة علي الوضعية الاستشارية من الأممالمتحدة لتنظيم فعاليات جانبية ومداخلات شفوية علي هامش دورات مجلس حقوق الانسان لتصوير مصر تحديدا علي أنها دولة لاتحترم الحريات وحقوق الانسان، ولان عدد الإخوان المسلمين المصريين قليل في جنيف فجرت العادة علي استئجار اخوان مسلمين ينتمون لتونس والجزائر ودفع أموال لهم للمشاركة في هذه الأنشطة التي دائما ما تكون تتسم بالعنف وبعيدة كل البعد عن السلمية. هل غيرت مشاركتكم الأخيرة الصورة المغلوطة عن حقوق الإنسان في مصر ؟ المنظمة تشارك بشكل دائم في أنشطة واجتماعات المجلس والمفوضية من خلال الدورات الرئيسة الثلاثه والاجتماعات طوال السنة وهناك عدد كبير من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية مهتمين جدا بالاستماع لرؤيتنا لملف حقوق الانسان في مصر متفهمين تماما لما تمر به مصر من هجمات إرهابية هدفها اسقاط الدول المصرية ولكن دائما يطالبون بضرورة تواجد منظمات دولية حقوقية محترمة مشهود لها بالنزاهة والحيادية تتابع ملف حقوق الانسان لتفادي السلبيات والعمل بشكل مشترك لتوصيل الصورة الحقيقة الأمر الذي سوف يساعد في التقليل من قيمة التقارير المسيسة التي تصدر من هذه المنظمات المشبوهة عن وضع حقوق الانسان في مصر.