يلا يا بلد كفانا كلاما يا خلق جهاز حماية المنافسة.. اوصي بمنع الممارسات الاحتكارية للزي المدرسي وقيام بعض المدارس بالزام أولياء الامور بشراء الزي من متاجر بعينها، أو من المدرسة نفسها.. للاسف يا سادة التوصية غير ملزمة، ولذا وصفوها بأنها بمثابة كارت اصفر ضد بيزنس المدارس، يحذر فقط.. »لكن صعب يكون أحمر». لا عتاب يا ميشيل اعتب علي كل من عاتب وندد واستنكر البيان الذي اعلنته ميشيل باشليه مفوضية الاممالمتحدة الجديدة لحقوق الانسان.. ليس لأنها علي حق، وإنما لان »ميشيل» وغيرها ممن هم تابعون لامريكا راعية حقوق الانسان بما يفيد مصالحها.. وبالتالي فإنها - أي ميشيل- لابد ان تستهين بخطورة الجرائم المنسوبة للمتهمين وتري ان من حقها ان تتدخل وتمس نزاهة قضائنا المصري، ولا نسمع صوتها أو رفضها لما تقوم به اسرائيل ضد الفلسطينيين، خاصة نساءها واطفالها وشيوخها.. ولا تري ان توقف امريكا عن تمويل »اونروا»، وغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ما هو الا ورقة ضغط علي الفلسطينيين للعودة إلي المفاوضات غير العادلة، وأن يسحبوا قضاياهم من امام المحكمة الجنائية الدولية المرفوعة ضد اسرائيل.. ولذا كيف نعاتب هذه السيدة، بعد ان تغاضت عن كوارث من امريكا واسرائيل، وكيف نعاتب هذه المسئولة عن حقوق الانسان بعد ان سمحت لنفسها ان تتدخل في سياسة داخلية لدولة مستقلة؟.. ولنا الله وإلي الامام يا مصر