عم فتحي سيد عبدالكريم رجل رقيق الحال في العقد الخامس من العمر لا يملك من حطام الدنيا شيئاً سوي عمله بوظيفة ساع بالشركة المصرية لكبس القطن راتبه لا يتعدي 900 جنيه ينفق منه علي أسرته المكونه من زوجته و4 بنات .. شاء القدر أن تصاب ابنته أسماء ذات ال 12 عاماً بمرض الروماتيد لم يرحم المرض صغر سنها وجسدها النحيل ولا ظروف والدها المادية السيئة وقرر لها أن تذبل قبل أن تتفتح . خاصة بعد إجماع الأطباء أنها تحتاج لعلاج مكثف يقدر ب 23 ألف جنيه .. يقول عم فتحي من أين لي بهذا المبلغ الضخم لعلاج ابنتي وأنا رجل لا أملك سوي راتبي الضئيل ويتم استقطاع مبلغ 100 جنيه شهرياً منه لاستدانتي بأكثر من 3 آلاف جنيه من الشركة قيمة علاج ابنتي أسماء ومازاد الأمر أنها لم تستطع مواصلة تعليمها لضيق ذات اليد ومرضها . لا أعرف كيف سأوفر علاجها ولا أجد سوي أن أوجه رجاء للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لتوفير العلاج اللازم لابنتي علي نفقة الدولة رحمة بظروفي المادية الصعبة وحالة ابنتي السيئة وعنواني هو مساكن جنوب المتراس ب 8 م3 مينا البصل . الأسكندرية. • أمنية شوقي