أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن معدلات التبادل التجاري خلال النصف الاول من العام الحالي حققت زيادة ملموسة بلغت 15.5 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2017 حيث سجلت 44 مليارا و863 مليون دولار مقابل 38 مليارا و829 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأشار إلي أن الصادرات المصرية حققت نسبة زيادة بلغت 14%، كما حققت الواردات نسبة زيادة بلغت 16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017. وقال نصار ان المؤشرات الإيجابية لحركة التجارة الخارجية لمصر تؤكد تعافي الاقتصاد القومي وتسهم في استعادة مصر لمكانتها الطبيعية علي خريطة التجارة العالمية باعتبارها احدي الدول المحورية داخل النظام التجاري العالمي، مشيراً الي ان الفترة المقبلة ستشهد تحركات مكثفة لتسريع وتيرة التجارة الخارجية بصفة عامة وزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية بصفة خاصة. وأضاف أن معدلات التبادل التجاري بين مصر وأمريكا حققت خلال النصف الأول من العام الجاري نسبة زيادة بلغت 30.5% حيث سجلت 3 مليار 1٫2 دولار مقابل 2٫4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2017. كما حققت معدلات التبادل التجاري مع الدول الإفريقية بدون الدول العربية نسبة زيادة بلغت 27.5% حيث سجلت مليارا و248 مليون دولار مقابل 979 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وحققت معدلات التبادل التجاري السلعي بين مصر والدول العربية زيادة بنسبة 11.5% حيث بلغت 6٫8 مليار دولار مقارنة ب 6٫1 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2017، كما حققت حركة التجارة الخارجية بين مصر والاتحاد الأوروبي زيادة بلغت 2.7 % حيث سجلت 13٫4 مليار دولار مقابل 13 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح المهندس إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات أن 5 قطاعات تصديرية حققت نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري حيث حقق قطاع الكيماويات والأسمدة نسبة زيادة بلغت 26% ليسجل 2٫6 مليار دولار مقابل 2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2017، كما حقق قطاع الصناعات اليدوية نسبة زيادة بلغت 17.8% حيث ارتفع إلي 110 ملايين دولار مقابل 94 مليون دولار، وقطاع الصناعات الطبية بنسبة 16.4% حيث بلغت صادراته نحو 249 مليون دولار مقابل 214 مليون دولار، وحقق قطاع الغزل والنسيج نسبة زيادة بلغت 11% حيث ارتفع إلي 450 مليون دولار مقابل 405 ملايين دولار كما ارتفعت صادرات قطاع الكتب والمصنفات بنسبة 38% حيث بلغت 7 ملايين دولار مقابل 5 ملايين دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.