سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر كواليسها وننفرد بتفاصيلها..فك شفرة الإعلام تبدأ في سبتمبر تشكيل الوطنية للإعلام بعد التخفيض والفصل بين العضوية والإدارة .. ظهور شراكات لدمج بعض قنوات الشبكات لتخفيض الميزانيات
أصبح في حكم المؤكد أن تبدأ الانطلاقة الجديدة لإعلام الدولة والإعلام الخاص كما أشرنا خلال الأعداد الماضية خلال سبتمبر المقبل وهي الفترة التي تنتظرها الوكالات الإعلانية التي تمر بحالة ارتباك شديدة لعدم وضوح الرؤية في ظل حركة التنقلات الحالية والمنتظر ألا تقتصر علي مقدمي البرامج فقط ولكن علي مستوي الإدارات ورؤساء القنوات والبرامجيين.. ففي أعقاب قرار المد للهيئة الوطنية للإعلام لمدة شهرين بعد مناقشة القانون فقد علمت «الأخبار المسائي» من الكواليس ان إعادة تشكيل الهيئة سيكون في الفترة الممتدة من منتصف أغسطس وحتي بداية ديسمبر حيث تتم تسمية رئيس الهيئة والأعضاء بعد تخفيض العدد من 13 إلي 9 كما جاء في القانون الجديد وبعدها تتم عملية تسمية رؤساء القطاعات والقنوات مع بدء وضوح رؤية إعادة الهيكلة أو التطوير مع التأكيد علي أن عملية دمج قنوات وخلافه لا يزال في مرحلة الدراسة وأيضا ما يتردد بخصوص إنشاء شركات علي غرار شركة راديو النيل والتي تتم دراسة أوضاعها حاليا في ظل تطبيق القانون الجديد ونفس الأمر بالنسبة لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.. وتشير الكواليس أيضا إلي أن الاتجاه يسير إلي إنهاء المناصب الثنائية بحيث يكون أعضاء الهيئة من غير ممثلي رؤساء القطاعات والقنوات ورؤساء الإذاعات.. أما عن الأسماء المرشحة فالمؤشرات تؤكد ان جميعها في إطار التخمينات فقط والتكهنات. وفي القنوات الخاصة تبدأ عملية ظهور ملامحها النهائية أيضا في نفس الفترة حيث سيتم الإعلان عن التشكيل النهائي لكل شبكة من الشبكات الكبري سواء الإداري أو البرامجي وتحديداً داخل شبكتي إعلام المصريين «on» وشبكة دي ميديا dmc مع توقعات بعمليات دمج جديدة وشراء وبيع للقنوات الأخري المتواجدة في السوق وغير القادرة علي المناقسة إما بالانضمام لإعلام المصريين أو بتشكيل كيان ثالث وإن كان الغموض الوحيد يمضي في اتجاه قنوات النهار التي ترفض حتي الآن فكرة الدخول في تكتلات جديدة.. في حين ستكون هناك مفاجآت خاصة بمجموعة cbc وقناتى دريم والمحور.. في حين لا تزال قنوات صدي البلد تعيد النظر في مستقبلها في سوق الميديا رغم تأكيدات مالك المجموعة محمد أبو العينين علي استمرارها دون الدخول في تكتلات إعلانية.. وتأتي عملية إعادة الهيكلة في الفضائيات الخاصة للتغلب علي الميزانيات الضخمة والخسائر التي حققتها أغلب القنوات.. كما بدأ يدور في الكواليس عن تخفيض الأجور في الخطط البرامجية الجديدة فيما عدا البرامج الممولة إعلانياً حيث ستتكفل الشركة الراعية بدفع أجور البرامج التي ترعاها والمعروف أن المرحلة الانتقالية شهدت غياب بعض الإعلاميين ومنهم عمرو أديب الذي سيعود من خلال قنوات mbc و لميس الحديدي ويوسف الحسيني ولبني عسل ومعتز بالله عبدالفتاح و عزمي مجاهد وأماني الخياط.. في حين عاد القرموطي بعد غياب يزيد على شهر إلي قناة النهار. ومن كواليس الفضائيات أيضاً احتمالية حدوث مفاجأة بالنسبة لقنوات العاصمة والتي لم تنضم مع قنوات الحياة إلي شبكة إعلام المصريين ..