• الإبراشي ينفرد بالصدارة وموسي ينافس مؤقتا .. وعودة أديب ولميس تحدد المشهد القادم • برامج مني الشاذلي وإسعاد يونس ومحمود سعد تحقق الاكتفاء الذاتي • المنافسة تنحصر بين الكيان الإعلامي المصرى الجديد و mbc • البرامج الرياضية تمنح الصدارة ل on سبورت وإعلانات عربية تقترب من السوق حالة من الإرتباك الشديد تسود سوق الإعلانات الفضائية قبل أيام من عيد الأضحي المبارك رغم أنه يعد من مواسم الجذب الإعلاني حيث توقفت أغلب الوكالات الإعلانية الكبري عن عمليات الجلب الإعلاني بسبب حالة عدم الاستقرار التي تسود أغلب القنوات في إطار عمليات الهيكلة غير الواضحة حتي الآن والتي تؤكد المؤشرات أنها ستطول لفترة غير معلومة بسبب الخسائر المليارية التي ضربت أغلب الفضائيات خلال العام الماضي حيث تسببت عمليات رفع الأجور بصورة كبيرة لنجومها فى أزمة غير مسبوقة وخسائر هي الأعلي في تاريخ الميديا المصرية. حيث تضاعفت في القناة الواحدة بما يعادل عشرة أمثال ما يتم صرفه من أجور سنوية ولم تنجح إلا برامج محدودة في تحقيق المعادلة بين التكلفة والجلب الإعلاني وأبرز من حققها وائل الإبراشي على قناة دريم بعد استعادة حصته الإعلانية خلال الشهور القليلة الماضية وبعد عملية الهبوط الحاد التي شهدها برنامجه عقب توقفه لشهور حيث كان يحقق قبلها 60 دقيقة إعلانية ولم يعادلها حتي اليوم بعد العودة وان كان يقترب منها حيث وصل إلي 50 دقيقة إعلانية وسط مؤشرات أنه لم يكن يصل لها لولا توقف برامج المنافسين له وعلي رأسهم عمرو أديب المنتقل من قنوات on e الي قنوات mbc وايضا توقف مؤقت لبرنامج لميس الحديدي علي قناة سي بي سي بسبب إجازتها السنوية والتي تقضيها في لندن .. وينافس وائل حاليا في السباق الإعلاني أحمد موسي وبرنامجه علي قناة صدي البلد حيث كان موسي أحد المستفيدين إعلانيا من غياب نجوم التوك شو علي الساحة .. وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة عمليات دمج وشراكات بين أغلب القنوات وسط مؤشر ظهور تكتلات إعلانية جديدة لعل أبرز تكتل الوكالات الراعية لقنوات dmc و on والحياة ومرجح انضمام الوكالات الراعية ل cbc ودريم .. وهي كيان تتحدد قوته في تورتة الإعلانات بعد انتهاء عملية هيكلة هذه القنوات في صورتها النهائية والمرجح لها شهر سبتمبر وتمتد حتي انتصارات السادس من أكتوبر حيث يتحدد نجوم برامجها سواء تمثلت في أسامة كمال وريهام الحصري أو انتظارا لعودة لميس الحديدي التي نفت انتقالها إلى قنوات on في أعقاب الحديث عن دخولها ضمن إطار الدمج في اعلام المصريين و عودة تامر أمين من عدمه إلى قناة الحياة وسط مؤشرات تؤكد عودة لبني عسل أيضا ومعتز بالله عبدالفتاح علي قنوات الحياة .. وهذا الكيان يستطيع ان ينافس مع الإذاعات التي يمتلكها ايضا علي ما يوازي 40 بالمائة من العائدات الإعلانية والمتوقع زيادتها في حالة الاستحواذ علي القنوات التي أشرنا إليها ويسهم في هذه النسبة حصول قنوات on سبورت علي النصيب شبه الكامل من تورتة إعلانات الدوري المصري وبطولات اتحاد الكرة وهي نسب إعلانية لن تتاثر في الشهور القليلة المقبلة حتي بدخول قناة بيراميدز الرياضية للسوق المصري حيث إن حصتها الإعلانية ستعتمد في البداية علي رعايات إعلانية عربية وخصوصا سعودية وبعض الشركات المصرية الكبري التي يشارك فيها رأس المال السعودي وهو ما سيتحدد مع ثبات القناة وان كانت المؤشرات تؤكد أنها لن تغطي 10 بالمائة من حجم ما تنفقه من أجور كبيرة على من تعاقداتها مع نجوم الكرة المصرية والعربية والعالمية .. في حين ان قنوات mbc والتي حصلت بيراميدز علي احدي تردداتها عانت الشهور الماضية من حجم الجلب الإعلاني بعدما كانت الأقوي في المنطقة العربية لجلب الإعلانات حيث خرجت فقيرة خلال شهر رمضان الماضي ولم تستطع حتي كعادتها في العرض الحصري وشراء أغلب المسلسلات وتسعي حاليا لاستعادة ما افتقدته من صدارة المشهد الاعلاني خصوصا مع ظهور عمرو أديب علي احدي قنوات المجموعة خلال المرحلة المقبلة والحديث ايضا عن قيامها بعمل أكبر خطة اعلامية ودرامية لعام 2019 بالتعاقد مع اكبر كم من المسلسلات بشراكات مصرية وايضا اعداد خريطة برامجية تشمل إعادة النجوم للساحة البرامجية .. وهي عوامل قد تخلق منافسة جديدة في سوق الاعلام المصري والعربي خصوصا إذا ما تحدث الاعلان عن كيان اعلامي مصري جديد يضم أغلب القنوات والإذاعات وهو مايتم التفكير فيه حاليا .. وعلي المستوي المنافسة الفردية فإنه باستثناء قنوات النهار التي يرتفع مؤشرها الإعلاني تارة وينخفض تارة أخري في ظل الشائعات المتلاحقة عن استمرارها أو بيعها أو اندماجها في تكتل حيث تعد من المجموعات التي تشهد استقرارا إعلانيا يغطي جزءاً من تكلفتها .. وفي الوقت الذي تسببت فيه الخسائر المليارية في تسريح أغلب القنوات للعاملين فيها فإن هناك مجموعات برامجية لم تتأثر بهذا الأمر حيث أنها تغطي تكلفتها وهو ما أدي لاستمرارها علي مدار الشهور الماضية رغم عمليات إعادة الهيكلة وهي البرامج الأسبوعية للمشاهير من أمثال اسعاد يونس ومني الشاذلي علي قنوات سي بي سي و محمود سعد العائد بقوة علي قناة النهار ..في حين ان قنوات صدي البلد ودون برنامح أحمد موسي تبتعد مصاريفها لمسافة بعيدة عن حجم ما تجلبه من إعلانات خصوصا بعد خروج برنامج شوبير من الخريطة البرامجية للقناة .. حيث لم تحقق أغلب برامجها التغطية الإعلانية .. وعلي مستوي ماسبيرو فإنه شهد رواجا إعلانيا مطلع عام 2018 ويتوقف مستقبله الإعلاني علي خطة هيكلته وخصوصا البرامجية وان كانت المؤشرات تؤكد انه يستعيد عافيته الإعلانية خلال المرحلة المقبلة خصوصا بعد تغيير تعريفته الإعلانية علي مدار العامين الماضيين. وتخرج من السباق الإعلاني قنوات مثل المحور رغم ان بعض برامجها يشهد تصاعدا في جلبه للاعلانات في حين تعتمد بقية القنوات مثل الحدث و ltc علي برامج بيع الهواء وهي الظاهرة التي سيتم الحد منها مع ظهور قانون التشريعات الإعلانية.