تدعو للنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية لاستكمال مشروعات التنمية المرأة المصرية رمانة الميزان في المجتمع المصري، تستشعر دائما اللحظات الفارقة في تاريخ مصر، فتخرج من بيتها معلنة موقفها المساند للمصالح العليا للدولة، يسارعن علي اختلاف مستوياتهن الاجتماعية ،الاقتصادية، التعليمية والثقافية بفاعلية في أحداث الوطن الكبري، حرصا منهن علي مستقبل أولادهن ومستقبل شبابنا وأمن واستقرار الوطن. عام 2011 تحملت المرأة مرارة الرعب علي اسرتها لغياب الأمن وانتشار البلطجة في الشارع بسبب الثورة، وتحملت أعباء سنة حكم الإخوان السوداء وقدمت أولادها شهداء لدحر الجماعة الإرهابية وانصارها من قوي الظلام وفي ثورة 30 يونيو كانت في الصفوف الاولي حرصن بالملايين لتلبية دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي انذاك لتفويضه في مواجهة الارهاب، مروراً بالاستفتاء علي دستور 2014 ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية، كما تحملت ايضا مرارة تداعيات الإصلاح الاقتصادي عام 2016، ومع كل هذه الاعباء تقدمت ايضا المرأة الصفوف الاولي في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في الخارج، وسوف تتقدم الانتخابات الرئاسية بعد غد. كل هذه المحطات الفارقة لعبت فيها سيدات مصر دوراً مميزاً، من خلال احتشادهن أمام صناديق الاقتراع، حيث أصبحت المرأة محط أنظار المجتمع المحلي والدولي ووسائل الإعلام العالمية، حيث فاق وجودها ومشاركتها الحدود، مما جعل المرأة هي الأيقونة الرئيسية في أي تحرك سياسي أو انتخابات مقبلة، تلك العلاقة المتنامية بينها وبين صناديق الاقتراع قضية اذهلت العالم، ولذلك لم يترك الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسبة الا واشاد بدور المرأة، وكان ابرزها عندما قال إنه وزير للمرأة كما انه وجه 9 رسائل للمرأة اثناء افتتاح منتدي شباب العالم في نوفمبر الماضي، متمثلة في أن الإرادة السياسية وحدها لا تكفي لتمكين المرأة بل يجب تغيير الثقافة المجتمعية أيضًا. المواقع القيادية التي وصلت إليها المرأة ليست تفضلاً من الرجل عليها بل بفضل مجهودها، الثقافة المجتمعية في مصر والعالم العربي حاجبة لأهمية دور المرأة ولابد من تغيير ذلك من خلال المنابر الثقافية والدينية، المرأة لها دور عظيم في تغيير المجتمعات وتحريكها للأمام، المرأة المصرية لعبت دورًا واعيًا في مواجهة الإرهاب والتطرف خلال ثورة 30 يونيو، المرأة علي مستوي العالم تكافح الإرهاب الذي يستهدف تدمير الأمم، علي الجميع أن ينحني أمام التضحيات التي تقدمها المرأة المصرية، الدولة ستسعي لعمل برامج تأهيلية لدعم وصول المرأة لمواقع اتخاذ القرار، علينا أن نعمل علي إعادة الصورة الحقيقية للمرأة المصرية حتي تحصل علي ما تستحقه. والسؤال لماذ تفعل المرأة كل ذلك ؟والاجابة في التفاصيل التالية.