أصدقائي لا مكان للفرح هنا الوقت تمرد ..غضب ويدي تؤلمني أكثر هل يسعني الحزن لكي أمنحه وجهي المغبر؟ ويراني علي جبل مملوء بالأكياس قالت فراشة لأختها : تأملي ذاك المخلوق(المسخوط) الهابط من الجبل وحده وحدي ..اكتب عنوان امرأة تحلم بمعركة قصيدة لا تنحني وحدي ارش مبيد الحشرات,, كيف لي ان البس كفني وأغني موعدي الاعتقال وأسئلة العسس..كأني إرهابي في وطني خطوي يتعثر فمهلا يا شعر أنقذني مما أنا فيه لألبس لبوس التنكر، بالحلم قال.. ابني عش الجراح وقالت بلدتي ..العيش للأحرار وعلي وجهي حط أكثر من طائر ترك بقاياه ، تصوراته ورحل بدون جناح أصدقائي لا ترحلوا لا ترحلوا لا مكان للفرح في بلدتي مقصوص الجناح بكم قد لا أجد يدا تمتد لي قلت حين امشي وحدي .. يتركني ظلي وانفصل كما تنفصل الابتسامة عن يدي لا احد هناك فادرج بخطوك من رحم الوقت اعد صياغة الجملة وارشق الحجارة ... ليتني يد ليتني طير أسافر وأنسي كيف أضعت خارطة الطريق ليتني اعمي أهب المسافات إحساسي وامشي تخذلني أوراقي ليتني فراشة تقوني النار والحجارة فأفني وافني وأسطع وأسطع.. المغرب