في قصر ثارثويلا الملكي تسلم ماريو بارجاس يوسا ، و رئيسة جمهورية الفلبين جلوريا ماكاباجل "بجائزه دون كيشوت التي تقدر بحوالي 25 الف يورو لجهودهما في دعم اللغة الاسبانية. جاء الاحتفال بسيطا جدا حضره خوان كارلوس ملك اسبانيا و الملكه صوفيا و كل المهتمين بدعم اللغة الاسبانية و كان من المفترض ان يقام هذا الاحتفال في اكتوبر الماضي و لكنه اجل لهذا التاريخ بسب اعصار كيتسانا الذي يعتبر من اشد الاعصارات التي اجتاحت الفلبين في الاربعون عام الاخيرة واسفرت عن موت الكثيرين . عبرت رئيسة الفلبين عن سعادتها بهذه الجائزة التي كللت جهودها في دعم اللغة في بلادها و اعتبرتها خطوة للامام في اعاده استخدام اللغة الاسبانية في النظام التعليمي في الفلبين .كما اشارت الي الهامها باللغة الاسبانية منذ الصغر فهي ارث من والدتها وعائلة زوجها الاسبانية لذلك فهي تعلم الاهمية المتزايدة للغة الاسبانية كلغة اتصال عالمية لذلك سعت لوجود مثل هذا التظام التعليمي في الفلبين و مع ذلك لم يتحدث الفلبيون اما عن يوسا فقد حصل علي الجائزة لدوره لجهوده الادبية التي يقوم بها في دعم و نشر الثقافة الاسبانية إذ حرص في جميع اعماله علي مزج الثقافات الاوروبية التي عاشها بثقافه بلده الاسبانية،كما استطاع ان يحمي اللغة الاسبانية من خطر الابتذال والسطحية وهي المخاطر التي تواجه اللغات الحديثة .وأكد في تصريحاته "بان لا يخشي علي مستقبل اللغة , فاللغة الاسبانية في تطور مستمر , لا يجب ان نكون متشائميين اكثر من هذا".