خوان جوىتىسولو فاز الكاتب الشهير خوان جويتيسولو بجائزة دون كيخوتيه لدورة 2010، وتعد هذه واحدة من أهم الجوائز الإسبانية التي تُمنح علي مجمل أعمال كاتب ساهم بأكبر قدر في نشر الثقافة واللغة الإسبانية. وأعلنت لجنة التحكيم في حيثيات الفوز أن "مجمل أعمال جويتيسولو الأدبية جددتْ في السرد الإسباني، هذا بالإضافة إلي فكره النقدي وحضوره العالمي البارز والمؤثر وحواره الثقافي مع العالم العربي". وبمجرد سماع جويتيسولو للخبر عبّر عن فرحته وصرّح أنه " ذو مزاج سربانتي" أي من عشاق أدب سربانتس، كاتب إسبانيا الأشهر وصاحب "دون كيخوتيه" ذائعة الصيت. يُعد خوان جويتيسولو (برشلونة-1931) أحد أهم الكتاب الإسبان حالياً ، فهو روائي متميز وكاتب مقال، كما نالت أعماله العديد من الجوائز من بينها: يوروباليا الأدبية، أوكتابيو باث، خوان رولفو، رشيد ميمومي عن التسامح والحرية بباريس. ولعل أهم أعماله: ألم في الفردوس، نهاية الحفلة، خوان بلا أرض، مناظر ما بعد المعركة. جدير بالذكر أن جويتيسولو رفض العام الماضي جائزة القذافي العالمية للأدب والتي تمنحها ليبيا، معللاً ذلك بأن ضميره لا يسمح له بقبول جائزة تحمل اسم ديكتاتور. أما جائزة دون كيخوتيه فقد أنشئت منذ عامين، وتمنح في كل مرة لكاتب ولمؤسسة أو جمعية، وفاز بها هذا العام جمعية الأكاديميات اللغوية التي يرأسها بيسكي وذلك عن كتاب "قواعد اللغة الإسبانية الجديدة" وهو الكتاب الذي استغرق العمل فيه ما يقرب من اثني عشر عاماً شارك فيه فريق كامل من اللغويين. بفوز جويتيسولو، ينضم اسمه إلي ماريو بارجس يوسا وكارلوس فوينتس والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والفليبينية جلوريا مكابجال أوريو. تضم لجنة التحكيم التي أعلنت أسماء الفائزين الثلاثاء الماضي في اجتماعها بمدريد كل من خوسيه ماريا باريرا، رئيساً ، وفيكتور جارثيا دي لاكوستا، مدير المجمع اللغوي للإسبانية، وكارمن لافوريت، مديرة مركز ثربانتس. وتقدر قيمة الجائزة ب 25 ألف يورو، ويتسلم الفائز تمثالاً للفنان مانولو لوبالديس.وسيتم تسليم الجائزة في الخريف القادم في طليطلة.