انتهت الروائية مي خالد من رواية جديدة بعنوان "تانجو وموال". تكتب عن رباب أو فيولا التي تعمل في الإذاعة وأصبحت تعاني من خرس هستيري عقب صدمة مؤلمة، ثم قررت بعدها أن تتعامل مع الناس باعتبارهم آلات أو أشكالاً موسيقية، وغرقت والدتها الأرجنتينية في البحث عن الزار والموالد الشعبية. وبعد أن استخدمت الألوان والأحجار في روايتيها السابقتين تستخدم مي تيمة الأصوات والموسيقي في الرواية "الأكثر إرهاقاً" علي حد تعبيرها. مي تدربت لمدة سنتين في مصحّة نفسية حتي وصلت لمساعد طبيب حتي تتمكن من معرفة تفاصيل التعامل مع تلك الحالات، تقول مي أن تلك التجربة زادت الرواية ثراء لأن الواقع لا يزال أكثر قدرة علي الإدهاش من الخيال.