الحاخام تاكوع تمت مؤخرا مناقشة موقف الفنانين الداعين لمقاطعة العروض الإسرائيلية بالضفة الغربية في ندوة عُقدت لدي انتهاء عرض "آه يارب" للكاتبة عنات جوف والمخرجة عدنا مازي، وهما من الموقعين علي بيان المقاطعة، الندوة اشتملت علي تراشقات بين الإسرائيليين المؤيدين لمقاطعة المستوطنات والرافضين لها. بدأت مديرة الندوة عليزا لافي بالكلام قائلة لجوف: "أنت جزء من المنظومة التي تقوم الدولة بتمويلها. هذا ليس مسرحا خاصا." وردت عليها المسرحية عنات جوف قائلة: "دعم الدولة للمسرح لا يتجاوز 10٪ فقط من ميزانيته. إذا أردت الحديث عن المال، فما الميزانية التي تتلقاها المستوطنات من دولة إسرائيل؟ الحديث هنا عن المليارات. أن نأتي ونعرض في آريئيل، فهذا فعل سياسي." استفزاز آخر ألقته مديرة الندوة في وجه المخرجة عدنا مازي عندما سألتها عن سبب عدم رفضها بيع كتبها في آريئيل. فأجابت مازي: "إذا كنا دقيقين، فأنا فعلا لا أريد أن تباع كتبي هناك. أنا أمثّل سكانا غير مسيسين في جوهرهم. ما حدث أنه بعد سنوات من الغيبوبة، تلقينا إيميلا وطولبنا فيه فجأة بالتعبير عن رأينا في موضوع لم نفكر فيه من قبل بشكل عملي. فجأة مُنحنا الفرصة لنقول بصوت عال إننا ضد هذا الوعي الذي يتصالح مع الاحتلال. طولبنا بأن نحسم رأينا بشكل ديمقراطي واخترنا التوقيع." الحاخام الخاص بمستوطنة تاكوع، مناحم بورمان، قال للممثل عوديد كوتلر: "أنت تعيش في عالم بسيط ولكنك لا تري أن ثمة أناسا آخرين يعيشون ببساطة في عالم آخر. افتراضك الأساسي أن تاكوع أرض محتلة. تاكوع بالنسبة لي ليست أرضا محتلة، وإنما مدينة النبي عاموس الذي كان أكثر اشتراكية من جميع الأنبياء وهو من حارب بحدة أكبر التباهي اليهودي." وقال المسرحي يهوشواع سوفول بحدة: "هناك أوضاع علينا أن نأخذ علي عاتقنا المسئولية فيها. إذا قاموا بدعوتي لتقديم عروض في غرفة التعذيب وأن أقنع بواسطة عروضي من يقوم بالتعذيب أن ما يفعله ليس جميلا، فسوف يسخر مني ويحتقرني، ومعه حق. لا أحد يحتج داخل غرفة التعذيبات باستخدام العروض، والأراضي المحتلة اليوم هي غرفة التعذيب الخاصة بإسرائيل."