بدون مونتاج

من بعد عصر الملوك
بنص قرن لأبوك
لحسن سير السلوك
كفارة يا »حرية«

»بدون مونتاج«
»فضائيات«
في إيد سايس من الأمرا..
بتفتح كلمة مقفولة
وتكسر خطوة منقولة
ويعرضها علي الفقرا
بينصب علي الهوا سامر
يعبي الليل ويتفضي
أصحي الفجر يتوضي
ركبني الصبح مرجيحة
تمرجحني
أدوس فيها.. أعليها؛
ترجعني
ورا الطوابير
بحصة عيش مع البنزين
طابور توأم بيتزاحم
لكني نسيت..
بروز ترس الحياة واقف ب»جركن« زيت
طرحت الصفر م الزيرو
نجوم كلاكيت
تصورني
وتتحمض في ماسبيرو
في »بيت بيتي«
بتتحلل فلس مزمن
تمد الكاميرا بإيديها
بتتسول علي المرضي
تبص الخلق في عينيها علي قوتها
وتستني خبر موتها
أموت مني وانا صاحي
تفوت ساعة علي النشرة
ريموت بينعم البشرة
في إيد البنت كوتشينة
وبتدور علي الشايب
شوكتها توقف النايب
حوار مكتوب
تحدف طوب
يركب طوبة فوق طوبة
يرد الجملة منصوبة
نروح فاصل
بكام إعلان
لحد ما يحصدوا الغلة
فتحت الخط ع الفتوي
قناة الشرع مختلفة
تشرعني
ترضعني
تخاويني أنا وجارتي
مسحت وداني ببشاورة
وعقلي أصبح استاندر
شعوب الريف بتتبندر
وتتقلب مع القنوات
»ريهام« في النار
وأيه يفرق ؟!
وإيهام ع النار
خرمت الشاشة أتعشي
لقيت تسعة وست اصفار
علي جايزة قيمتها حمار
حلمت اكسب
وقلت ازاي.....
وانا المكسب
وباتنوع مع الملعب
لقيت رقصة علي العارضة
ترص اليورو في المرمي
نزلت العمر من نصي
لبست »تي شيرت« سوقني
بآخر كارت بالعب به
بوش احمر بيستغني
مشيت ع الخط بالمنهج
سألت الدنيا: ليه بانهج؟!
فتحت الطبعة م الأول
رجعت بِفكر عامنول
أشد الليل علي الآخر
بازق الفجر يتاخر
ركبني الصبح مرجيحة
تمرجحني ورا الطوابير
بحصة عيش مع البنزين
طابور توأم بيتزاحم لكني
نسيت
بروز ترس الحياة واقف
ب»جركن زيت«