يسعدنى أن تكون هناك لعبة أو مباريات لكرة القدم لا يحبها الكثيرون فقط، ولكن يعشقونها لدرجة أجد أنها فى مصلحة المشاهد خاصة الشباب الذين أراهم يملأون الشوارع بهذه اللعبة المحببة إليهم. الكل يسارع إلى ملاعب كرة القدم ليستمتع بهذه المباريات التى بعضهم (...)
عدد كبير من الأغانى نسمعها لتتذكر مباشرة وقت معينا أو ظرفا معينا أو أى مايعلق بذهنك من كلمات هذه الأغانى.
بعضها يعطينا الأمل والبعض، نفضل لو لم نسمعه أصلا ولعل أغنية أو نشيد «مدد مدد شدى حيلك يابلد» هذه الأغنية مرتبطة لدى بانتصار «73» الذى جاءنا بعد (...)
من بعض أبطال مسلسلات رمضان الحالى على الشاشة.. أجد أن منهم من شاهدته طفلا صغيرا ليتغير بالطبع ويصبح كما لو كان إنسانا آخر.
إنهم كما أذكر محمد عادل إمام الذى شاهدته طفلا صغيرا يلهو فى الطائرة المتجهة إلى جنيف، وبالصدفة كنت على نفس الطائرة، وفى المقعد (...)
أكتب عن الفنان القدير عادل امام بعد أن استدرك التليفزيون خلو شاشته من إطلالة هذا النجم الكبير ليقدم له ما يمكن اعتباره اعتذارا، أو فى الوقت نفسه استغلال موعد عيد ميلاده لتقديم هذه التهانى له مشفوعة بالعديد والعديد من صوره فى مختلف الأعمال التى بدأت (...)
نحن حاليا فى الشهر الكريم وأيضا نقول فى شهر المسلسلات والتليفزيون وما لفت نظرى بل واستفزنى أننى لا أجد أياً مما تثيره الإعلانات التى تبث عبر الشاشة الصغيرة.
هذه الإعلانات التى كما لو كانت تقدم تحت بند الإهانة.. الإهانة للمتلقى المشاهد الذى يحاول (...)
أعتقد أنه أول مهرجان يمكن أن أطلق عليه فولكلوريا تراثيا شعبيا فنيا... إنه مهرجان ما يسمى بالطبول أو ذلك المهرجان الذى ينطلق فى الأماكن الأثرية بداية من قلعة صلاح الدين ثم يتحول لأكثر من جهة، ولعل أهمها بالنسبة لى وللمتفرج هى تلك التى يشعر بها (...)
ليس اسم أو عنوان مسرحية، ولكنه اسم مسلسل من يمثله من الجيل الجديد.. شباب لديهم بعض الموهبة ونص جيد يقدم مشكلات هذا الشباب وأهم ما يصبو إليه أو يطلبه.
ومع أن النص نقل أصلا عن نص أجنبي، إلا أنه جيد، ليس فقط لأنه أجنبي، ولكن هذا ما جاء به المسلسل.
ما (...)
كان في منتهي الغرابة بالنسبة لي أن أجد إدوارد هيث رئيس وزراء بريطانيا يقود الأوركسترا المصري.
كان ذلك منذ سنوات بعيدة وكان الحفل في قاعة سيد درويش بالهرم وكان هذا فى عهد وزير الثقافة المصري الأسبق ثروت عكاشة.
علمت بعدها العلاقة الوثيقة بين ثروت (...)
من الذاكرة.. أحيانا أعود بالذاكرة لأعيش لحظات أجدها محفورة فى ذهنى عندما أستدعيها أجدها أمامى بالضبط كما تمت أو وقعت.
المهم أن ما أتذكره لا يقلقنى ولا يزعجنى ولكن على العكس يجلب لى بعض الابتسامة التى لا أحظى بها كثيرا.
منذ أعوام عدة وكانت مهمتى أو (...)
يسعدنى كثيرا أن أجد أن فنوننا الرفيعة تأخذ حقها بدار الأوبرا المصرية ليزود بها روادها خاصة أن الأوبرا هى المكان الوحيد الذى يقدم مثل هذه الفنون وهى الباليه والغناء الأوبرالى والأوركسترا السيمفونى وأيضا ممكن أن نضيف الباليه المودرن أو الرقص الحديث (...)
يصعب عليَّ ألا أتذكر الفنان العظيم الراحل عبد الوهاب خاصة فى هذه الأيام التى تحل فيها ذكرى عيد ميلاده والتى توافق 13 مارس.
فى هذا اليوم ذهبت إلى منزل القدير محمد عبد الوهاب حسب اتفاقنا مع د.رتيبة الحفنى الراحلة الكريمة والتى أقنعته بضرورة التعرف على (...)
لا أذكر المهرجانات سلبيا بل بالعكس فهى تقدم نوعا من التنشيط سواء لهذا الفن أو ذاك.. أى للمسرح والسينما.. إذن هى من أهم العوامل المساعدة على نشاط أو لنقل زيادة نشاط هذه الفنون.
لكن ربما ما أعترض عليه هو كثرة هذه المهرجانات فى الوقت الذى لا أجد فيه (...)
طالبنا منذ فترة طويلة بأن تهتم دار الأوبرا المصرية بالفنون الرفيعة لإمتاع جمهور عريض من هواة هذه الفن، خاصة أنها لا تقدم إلا فى دار الأوبرا، أما باقى العروض التى تقدمها سواء أغنيات باللغة العربية أوتصميما مصريا للرقص الحديث فأرى أن مكانها أى مسرح (...)
بالطبع كنا جميعا نعرف وعن يقين أن جنازة أم كلثوم منذ 44 عاما ستكون كبيرة ويحتشد لها الكثيرون لوداع من أثرت بأغانيها حياتهم.
لكن ما تم فى الواقع كان أكثر مما تصورنا، بالطبع من جانبى كنت مندوبة الأهرام لتغطية هذا الحدث الكبير وذلك بعد ثلاثة أيام ونحن (...)
نمر حاليا بفترة أعتبرها من أخصب فترات ازدهار الفن التشكيلى.. ذلك الفن الذى تبارت المعارض الفنية فى فتح قاعاتها لمبدعيه وبالطبع أيضا لزواره من محبى هذا الفن.
عندما أشاهد أى عمل فنى سواء كان تمثالا أو رسما أتذكر على الفور أجداد الأجداد الذين كانوا من (...)
بداية أقول إن البالية واحد من أرفع الفنون يعود لدار الأوبرا المصرية بسبب ندرة الفرق التى تقدم هذا الفن لدينا والمعروف بالطبع أن الباليه والأوركسترا السيمفونى وفرق الأوبرا من الفنون التى تختص بها دار الأوبرا المصرية ويعتمد عليها بالتالى جمهور هذه (...)
بداية أرجو أن تكون موفقة لما يجىء بعدها، وهو المسرح المصرى وبالطبع الجمهور المصرى.
أشهد بعضا من المبادرات الجيدة لمسرح يجبر الشباب والكبار أيضا على أن يشاهدوا أعماله ولكن هناك أرى أيضا بعضا من العراقيل .
لدينا مسرح يقوده واحد من أذكى وأشطر من (...)
يصعب عليّ أن أنعاه.. أنعى زميلا امتدت زمالتنا لأكثر من 60 عاما.. إنه الزميل العزيز سعيد عبدالغني.
كانت البداية «يا آمال مش عايزة تمثلى؟» فقلت له إطلاقا، هذه مهنة صعبة، كيف أكون فى حالة نفسية سيئة ثم أقوم بدور كوميدى والعكس؟، وأيضا كيف أكون سعيدة (...)
كان لقاء مهرجان المسرح العربى فى دورته الحادية عشرة فى دار الأوبرا المصرية التى تم شغل جميع مقاعدها بما فيها مقاعد الدور الثانى والثالث.
جمع كبير لمناسبة من تلك المناسبات التى تجمع الفن العربى ممثلا فى المسرح بين مصر والشارقة التى رأى حاكمها الشيخ (...)
مع بداية العام الجديد تبدأ معه أمنيات الجماهير فيما يطلبونه ليحقق أمنياتهم، وبالطبع كل منهم يطلب ما فاته فى العام الماضى ويود أن يتحقق له فى العام الجديد.
مع العديد والعديد من المشروعات القومية الكبيرة التى تحققت فى العام الماضى، والتى ستؤدى إلى أن (...)
على مدى سنوات طويلة شاهدت هذه الظاهرة ربما الفريدة فى شخص زميل عزيز هو الراحل أحمد بهجت. ظاهرةربما لا يحملها غيره وبالصدفة البحتة كنت أنا شاهدة عليها نظرا لوجودنا فى مكتب واحد بجريدة الأهرام وأتاح لى الوجود فى هذا المكتب أن ألمس ما سأقوله عن العزيز (...)
أرجو مع بداية تطوير وتشغيل مسارحنا المغلقة أن ينضم إليها أو فى الحقيقة هو قد تم تشغيله منذ فترة، بالإضافة إلى تطويره وإعادة بنائه منذ ثلاث سنوات.. وأعنى به هنا مسرح الهناجر الذى يقع فى ساحة الأوبرا خاصة، وكان قد تم تجديد كل ما يحتاجه هذا المسرح الذى (...)
اعتبر هذه الفترة هى البداية الحقيقية للموسم الجديد لدار الأوبرا المصرية وذلك من خلال عرض «عايدة» للموسيقار العالمى فيردى وكانت لخمسة أيام وليس ليوم أو يومين فقط. لأنها واحدة من أكبر وأشهر الأوبرات على مستوى العالم وتسعى معظم دور الأوبرا لتقديمها (...)
المسرح له الكثيرون ممن يحبونه ويفضلونه على السينما رغم أن تكلفته أكثر من السينما.. وبالطبع معهم كل الحق فالمسرح أنت تكاد تتنفس مع الأبطال.. تكاد تعيش معهم سواء كانوا في غرفة أو أي مكان اخر حسب الديكور.. لكن بالطبع السينما هي في النهاية صورة، ورغم (...)
سوف أبدأ بمشاهدتى عبر الشاشة الصغيرة بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين التى أتذكر معها أول مهرجان شاهدته فى دار سينما بوسط البلد مع مجموعة من الصحفيين ومعهم بالطبع رئيس المهرجان وصاحب فكرته الراحل كمال الملاخ.
شعرت وقتها بمجهود (...)