كشفت الدكتورة فاطمة أبو الشوك الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة اليوم عن إعداد وزارة البيئة لخطة الإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية الواقعة بين مرسى مطروح والسلوم بالتعاون مع هيئة المعونة الأسبانية وجامعة كانتابريا الأسبانية، من خلال الترويج لمشروعات آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو بهدف خفض الإنبعاثات الخاصة بثانى أكسيد الكربون المكافئ. وأضافت أبو الشوك اليوم الخميس خلال فاعليات ورشة عمل أنظمة المعلومات البيئية المنعقدة بفندق فورمنت القاهرة، أنه تم إعداد و البدء تنفيذ المرحلة الأولى من الإستراتيجية المصرية للتخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HPMP بهدف خفض الأستهلاك السنوى من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC's بنسبة 10% بحلول عام 2015، وكذلك تنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع الخطة الوطنية لوقف استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون NPP فى قطاع التبريد والتكييف، أنه تم توفيق أوضاع عدد 4 شركات تعمل فى مجال صناعة العزل الحرارى والتبريد الصناعى لوقف استخدام مادة (HCFC-141b) المستنفذة لطبقة الأوزون وذلك بتقديم بدائل تكنولوجيا صديقة للبيئة. ونوهت أبو الشوك إلى مشروع التوأمة المؤسسية الذى يهدف إلى تطوير منظومة إدارة المواد والمخلفات الخطرة من خلال وضع آليات تنسيقية وتنفيذية طبقاً لأحدث النظم الدولية ورفع كفاءة العاملين فى مجالات المواد والمخلفات الخطرة من خلال عقد الدورات التدريبية وورش العمل، واستحضار الخبراء المختصين فى هذه المجالات.