مؤتمر حاشد للإخوان بنقابة الأطباء بالغربية

لنصرة القدس فى ذكرى النكبة

وسط إجراءات أمنية مشددة حضر أكثر من 5000 آلاف مواطن مؤتمرا حاشدا لجماعة الإخوان المسلمين بنقابة الأطباء بالغربية، وذلك فى ذكرى يوم النكبة ومرور 61 عاما على احتلال فلسطين تحت عنوان "لا لتهويد القدس" والذى شارك فية 5 من نواب الإخوان بالكتلة البرلمانية بالغربية تقدمهم الشيخ سيد عسكر السكرتير العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية السابق وعضو مجلس الشعب وسعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد وعلم الدين السخاوى وإبراهيم زكريا يونس وعادل البرماوى أعضاء مجلس الشعب.
أكد الشيخ سيد عسكر أن المسلمين دخلوا القدس بدون إراقة الدماء ولا القوة وحرصوا على دخولها سلما وبدون قتال حتى لا يراق الدم فى عهد أمير المؤمنين عمربن الخطاب، وأن هناك مناسبة خطيرة هى التى جعلتنا نقيم هذا المؤتمر وهى قيام اليهود بالعمل على تصفية العرب والإسلام وإخراجهم من القدس حتى يقوموا باحتلالها وإقامة الدولة اليهودية عليها.
وتم الاتصال بالشيخ رائد صلاح شيخ عرب 48 بفلسطين الذى أكد أنه فى حاجة إلى نصرة القدس الشريف وتوحيد كلمة الأمة الإسلامية وتوحيد صفوف المسلمين ويتمنى من الحكام الانحياز إلى جراح وهموم وآمال الشعوب العربية، وأضاف أن القدس والمسجد الأقصى يستغيثان بالمسلمين، حيث يعانيان من سياسة التهويد من جانب الاحتلال الظالم الذى يمهد بطرد الفلسطينيين من القدس.
كما تم الاتصال بمهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أكد خلاله أن القدس مدينة إسلامية وليست فلسطينية فقط، وأن الشعوب العربية لا تنسى هذه القضية فى الوقت الذى فشلت الأنظمة العربية فى حلها، كما فشلت بالنهوض بهذه الأمة وطالب بأن تظل الشعوب حية وقوية.
أما علم الدين السخاوى عضو مجلس الشعب فقال: فى الوقت الذى تحدث فية المجازر وقتل الأطفال والأبرياء تقوم مصر بتصدير الغاز لإسرائيل ويخرج علينا وزير الأوقاف بفتوى السماح لزيارة إسرائيل والمسجد الأقصى بتاشيرة إسرائيلية، وأنا أقول له اذهب أنت أولاً فستقابلك الأحذية كما قابلت من سبقوق من الوزراء.
وقال سعد الحسينى عضو مجلس الشعب وعضو مكتب الإرشاد، كنا وما زلنا ضحية الأمريكان على مدار 60 عاماً وأن اليقين كل اليقين أن أمريكا لا تريد ديمقراطية حقيقية من أجل إسرائيل لأن الديمقراطية سوف تأتى بدولة إسلامية وهو ما يعنى زوال إسرائيل وأنه لابد أن تحرر هذه المقدسات وأن يحكمها الإسلام.