وزارتا الدفاع والخارجية فى إسرائيل تطالب مصر بسرعة الإفراج عن الإسرائيلى المختطف بسيناء.. وتل أبيب تكرر تحذيراتها بعدم السفر إلى هناك.. وعضو ب"الكنيست": لدى معلومات بأن خاطفيه مصممون على شروطهم

طالبت كل من وزارة الخارجية والدفاع فى إسرائيل السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن المواطن الإسرائيلى من أصل عربى أمير حسن عمر، المختطف فى شبه جزيرة سيناء على يد مسلحين هناك.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، إن وزارة الخارجية ومؤسسة الدفاع الإسرائيلية تجرى حاليا اتصالات مكثفة للغاية مع السلطات المصرية للحصول على مزيد من التفاصيل ومعرفة كيفية إطلاق سراح الإسرائيلى المختطف.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن مسئولى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يتابعون الموقف لحظة بلحظة ويتسلمون تقارير من الحين للآخر حول الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم.
من جانبه، كشف عضو الكنيست أحمد الطيبى، خلال حديثه مع التليفزيون الإسرائيلى عن أن لديه معلومات تفيد بأن الخاطفين يطالبون السلطات المصرية بإطلاق سراح اثنين من أقاربهم المسجونين فى القاهرة مقابل الإفراج عن المواطن الإسرائيلى وصديقته النرويجية، وأنهم مصممون على شروطهم.
وفى السياق ذاته، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كررت تحذيراتها الشديدة بعد سفر الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت "يديعوت" أن الهيئة حذرت من سفر الإسرائيليين عدة مرات خلال الأيام الماضية خاصة مع حلول "عيد الفصح" اليهودى بسبب المخاوف من وقوع هجمات إرهابية وحدوث عمليات اختطاف.
وقال شقيق الإسرائيلى المختطف، للصحيفة العبرية، إنه على اتصال دائم مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى إسرائيل، كما أنه استطاع الاتصال بشقيقه واطمئن عليه.
وعن عملية الاختطاف قالت الصحيفة العبرية، إنه وفقا لمصادر أمنية مصرية فإن عددا من البدو الملثمين استوقفوا سيارة كانت تحمل لوحات سياحية فى طريق دهب – طابا، وأجبروا راكبيها وهم (المواطن الإسرائيلى أمير حسن عمر وصديقته النرويجية) تحت تهديد السلاح واقتادوهما إلى مكان مجهول.
وأشارت يديعوت إلى أن أمير (23 عاما) من سكان مدينة "الناصرة"، وأن عملية الاختطاف كانت "عشوائية"، كما أن تل أبيب على اتصال مستمر مع المسئولين المصريين للإفراج عنه وصديقته.
ولفتت يديعوت إلى أن العصابات المسلحة فى سيناء غالبا ما تستخدم عمليات الخطف لتأمين الإفراج عن أقارب لهم أو أعضاء تابعين لهم ممن اعتقلوا من قبل السلطات.
وأشارت إلى أنه فى وقت سابق من هذا الشهر اختطف اثنين من السياح البريطانيين من جانب عدد من البدو فى شبه الجزيرة، ولكن أطلق سراحهم بعد عدة ساعات، وطالب الخاطفون بإطلاق سراح أربعة سجناء بالإسكندرية.