أعلن هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، أنه تم التواصل إلى حل لمشكلة الأعباء الجديدة والناتجة عن رفع الدعم عن السولار وارتفاع سعره من 180 قرشا إلى 540 قرشا، حيث سيتم إنشاء صندوق دعم السياحة، على غرار دعم الصادرات، يقوم بدعم فروق أسعار السولار بنسبة 50% لمدة 3 سنوات فقط تكون الفنادق قد قامت برفع أسعارها بالتدريج، مؤكداً ضرورة مراعاة مصلحة الاقتصاد القومى، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء وافق على إنشاء هذا الصندوق. وأكد رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء أن استمرار وزارة السياحة فى تطبيق نظام ال"N.N" على الفنادق فى تلك الظروف غير مقبول، ولا يمكن تنفيذه فى ظل تحقيق الفنادق لخسائر مستمرة، وهناك العديد من الفنادق تدنت أوضاعها، نظرا لعدم وجود صيانة، واقترح بأن تقوم البنوك بتمويل تحويل الفنادق "N.N" فى إطار مبادرة البنك المركزى لدعم قطاع السياحة، واصفا إياها بأنها تعكس موقفا قوميا بمنع تسريح حوالى 5 ملايين عامل يعملون فى السياحة والخدمات المرتبطة بها. ونفى هشام قيام الفنادق بتخفيض الأسعار، مؤكدا أن ما تم تقديمه حوافز فقط، وأن المستثمر الذى يترك مصر إلى دول أخرى خاسر لا محالة، مضيفا أن قانون الاستثمار السياحى فى مصر يحتاج إلى تغييره لمواكبة القضايا العصرية التى يكون القانون فى كثير من المواقف عاجزا عن معالجتها والتعامل معها، ومثال على ذلك تغيير مقر الشركة الذى يحتاج إلى تحرى وإجراءات أمنية، والتى يقوم جهاز تنمية سيناء حاليا على معالجتها. وأشار على إلى أن هناك بعض المستثمرين لا يدركون أهمية العنصر البشرى بالنسبة لصناعة السياحة، وأنه أهم بكثير من الحوائط والمبانى والمنشآت والاستثمار فيه أكثر ربحية من كل مكونات المشروع الأخرى، لذلك فإن صاحب منشأة قام بتسريح عمالة لا يدرك طبيعة النشاط السياحى. وقال إنه على الرغم من الخسائر التى يتكبدها أصحاب الفنادق منذ اندلاع الثورة وحتى الآن، إلا أن ما تم تسريحه من عمالة لا يتعدى 25% من إجمالى العاملين بالفنادق.
