قال الدكتور سامى طه نقيب البيطريين، فى رسالة إلى مسئولى رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، كنت أود ألا تصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم من لُجوء مجلس النقابة وممثّلو النقابات الفرعية إلى الاعتصام المفتوح داخل أرض وزارة الزراعة بعد أن أغلقت الوزارة أبواب الديوان أمامهم مشيراً إلى أن مجلس النقابة وصل إلى هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بعد أكثر من عام. وأكد النقيب فى بيان له مساء اليوم أن مجلس النقابة لجأ إلى هذا الإجراء التصعيدى بعد سلسلة لقاءات مع وزراء الزراعة وهم وزير الزراعة السابق المهندس رضا إسماعيل ولقاء الدكتور صلاح عبد المؤمن ولقاء مع وزير الصحة ومع وزير الدولة للشئون القانونية ثم لقاء مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والذى جاء بتوجيهات من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد لقائه بوفد من النقابة فى أكتوبر 2012 بضرورة تعيين نائب وزير للثروة الحيوانية كمقدمة لإنشاء جهاز مستقل للثروة الحيوانية. واتبع البيان قائلاً: أمام مستوى متدنى من البروتين الحيوانى للمواطن المصرى وأمام تشرذم كيانات الثروة الحيوانية وتفشى أوبئة تهدد الحيوان والإنسان فإننا نطالب بجهاز مستقل يجمع أجزاء الثروة الحيوانية المنعزلة وذلك تحقيقاً للأمن الغذائى وسلامته، ويكفى الحادث الأخير من استيراد أبقار مهرمنة. واستكمل: أمام توقف تعيين الأطباء البيطريين الذين تخرجوا من 13 كلية حكومية وتجفيف الموارد البشرية لأجهزة الطب البيطرى مما يؤثر سلباً على العمل فى المجازر والمعامل والمحاجر والوحدات البيطرية فإننا نطالب بتعديل قانون التكليف ليشمل الأطباء البيطريين ضمن زملائهم أعضاء نقابة المهن الطبية. وأضاف أن مجلس النقابة مع الاستقرار ولكن لا يوجد ما يمنع تحقق العدالة للبيطريين.