أعلن عدد من الأطباء البيطريين دخولهم في اعتصام مفتوح داخل مقر وزارة الزراعة لتنفيذ مطالبهم بتعيين نائب وزير للثروة الحيوانية، فيما أغلقت وزارة الزراعة أبوابها أمام المسيرة التي نظمها نحو 300 طبيب بيطري، شارك فيها مجلس النقابة العامة وعدد من أعضاء مجالس النقابات الفرعية. وأكد الدكتور تامر سمير، عضو مجلس نقابة البيطريين، أن فض اعتصامهم مرهون بتحقيق مطلبهم بتعيين نائب وزير لشؤون الثروة الحيوانية تنفيذ لقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، موضحا أنهم رشحوا 3 أسماء لتولي المنصب، ورفض الوزير تعيين أي منهم. وقال إن النقابة أرسلت خطاباً إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أخلت فيه مسؤوليته من لجوء مجلس نقابة الأطباء البيطريين للتصعيد، فى مواجهة الحكومة، بسبب تجاهل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مطالبهم، التى يأتى فى مقدمتها إنشاء كيان مستقل للثروة الحيوانية، وإدراج البيطريين ضمن كادر المهن الطبية، وعودة تكليفهم بقطاعات الحكومة. من جانبه، قرر الدكتور سامي طه نقيب البيطريين الاعتصام بمقر مكتبه لحين إصدار القرار الذي تأخر لعدة أشهر بسبب تجاهل الحكومة مطالبهم. وأكد النقيب في تصريحات صحفيه له، أن المجلس يحتفظ بسلسلة من الإجراءات التصعيدية التي سيعلن عنها في حال عدم الاستجابة لمطالب البيطريين المعتصمين بمقر وزارة الزراعة خلال الساعات المقبلة وحذر النقيب من استمرار تجاهل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لمطالب البيطريين. من جانبه، أغلق الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة هاتفه المحمول رافضا الرد على البيطريين الغاضبين وقرر المشاركة في فعاليات مهرجان بمركز البحوث الزراعية، بينما رفض البيطريون لقاء الدكتور أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية، مؤكدين أنه لا يمثلهم ويغتصب اختصاصاتهم، بحسب قولهم.