الإعلام الإيطالى يتوقع منافسة بين سكولا وشيرير لانتخاب البابا الجديد

مع اقتراب الاجتماع السرى..

ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم، الجمعة، أسماء المرشحين الاثنين المقبل الأوفر حظاً فى السباق البابوى وهما الإيطالى أنجيلو سكولا والبرازيلى أوديلو بيدرو شيرير، بينما يتم انتظار قيام الكرادلة بتحديد موعد للاجتماع السرى الذى سيتم خلاله انتخاب رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
وتجمع الكرادلة لليوم الخامس للمشاركة فى الاجتماعات العامة وهو منتدى تمهيدى للمناقشات، وانضم إليهم أمس آخر الكرادلة الذين سيشاركون فى عملية انتخاب البابا والبالغ عددهم 115، ما يسمح لهم أخيراً باتخاذ قرار بشأن تحديد موعد لبدء الاجتماع السرى.
وكتب الكاردينال الأمريكى روجر ماهونى على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" كل الكرادلة المؤهلين لاختيار البابا الجديد والبالغ عددهم 115 موجودون الآن فى روما، آمل أن يتم تحديد موعد الاجتماع السرى قريباً، هناك حاجة حقيقية إلى صلواتكم.
وكانت التوقعات، أن الاجتماع السرى الذى يعقد فى كنيسة سيستين لن يبدأ قبل يوم الثلاثاء، وبحسب خبراء متخصصون بشئون الفاتيكان يكتبون لصحيفتى لا ريبابليكا ولاستامبا فان المتنافسين المتقدمين الحاليين للبابوية هما سكولا /71 عاما/ وهو مطران ميلانو، وشيرير /63 عاما/ وهو مطران ساو باولو.
وينظر إلى سكولا الذى يعتقد انه يحظى بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية والكرادلة الألمان، كمرشح إصلاحي. وكانت له تعاملات محدودة فى إدارة الكوريا الرومانية العرضة للفضائح وهى "حكومة" الكنيسة الكاثوليكية.
وعلى الجانب الآخر، يتمتع شيرير بدعم كرادلة الكوريا البارزين الذين يقال إنهم يميلون إلى دعم انتخاب بابا غير أوروبى شريطة ذهاب منصب وزير الخارجية، وهو ثانى أعلى منصب فى الفاتيكان، إلى فرد من الكوريا.
وذكرت صحيفة "المساجيرو" ومقرها روما اسم الكاردينال مورو بياكنزا وهو محافظ للغاية يرأس لجنة رجال الدين، وأشارت صحيفة "لا ستامبا" فى البداية إلى إمكانية وجود منافسة بين شيرير وبياكنزا بعد غد الأحد.
ويحذر أغلب الخبراء المتخصصين فى شؤون الفاتيكان من ألا أحد من المرشحين المقترحين متأكد من الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة ليتم انتخابه، ما يعنى أن مرشحا مفاجئا قد يظهر فى الاجتماع السرى لتضييق فجوة الخلافات بين الجانبين المتعارضين.
وتشير "لا ريبابليكا" إلى أن اختيار الكاردينال بيتر اردو، وهو أسقف بودابست ورئيس مؤتمر الأساقفة الأوروبيين، ليكون البابا المقبل قد يكون حلا وسطا.