نظم المئات من أهالى مركز الداخلة بالوادى الجديد والقرى التابعة له، وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت، أمام قسم شرطة الداخلة بمشاركة عدد من نشطاء الأحزاب والجمعيات الأهلية والتكتلات الشعبية، ومنها حزب الحرية والعدالة والنور السلفى والعمل والوسط، واتحاد تنمية مصر وجمعية حقوق الإنسان ونقابة الفلاحين وائتلاف شباب أسمنت، وعدد من الأهالى والشباب الذين لاينتمون لأية تيارات أو أحزاب سياسية. وطالب المحتجون برحيل اللواء طارق مهدى محافظ الإقليم، لعدم اهتمامه بمطالب أهالى الداخلة، والتى تتمثل فى الاهتمام بالمرافق الحيوية واستكمال المشروعات الحيوية المتوقفة ومنها مشروع طريف منفلوط الداخلة، ونقل مشروع المستشفى العسكرى من الخارجة ليكون مقهرها بالداخلة، بالإضافة إلى حل مشكلات التنازع على الأراضى، والتى كادت تتسبب فى مجزرة بين أهالى إحدى القرى والبدو المقيمين على أطراف القرية بسبب النزاع على الأراضى. وتجمع المتظاهرون أمام قسم شرطة الداخلة، مرددين هتافات تندد بعدم المساواة فى التعامل بين أبناء المحافظة، والتفرقة بين مركزى الخارجة والداخلة، وهو ما يعزز مطالب الأهالى، بضرورة فصل المحافظة إلى قسمين وإنشاء محافظة الداخلة وشرق العوينات، حتى يتسنى لهم الحصول على مطالبهم المشروعة، حيث أكد أمناء الأحزاب على أنهم يقومون بتصعيد احتجاجهم بالحشد لوقفات أخرى، والدعوة للاعتصام المفتوح، لحين الاستجابة لمطالب الأهالى، وشهدت الوقفة تأمينا من أفراد الشرطة الذين تمركزوا داخل القسم.