عمرو الليثى يروى أسباب تأخير إذاعة حواره مع الرئيس مرسى.. ويؤكد: الجانب التقنى كان سببا رئيسيا.. وكل ما قيل شائعات بعيدة عن الحقيقة.. ولم تكن هناك خطوط حمراء فى الأسئلة

روى الإعلامى عمرو الليثى مقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية حقيقة ما حدث من تأخير فى إذاعة حواره مع الرئيس محمد مرسى والذى كان مقررا إذاعته فى الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الماضى وتأخر حوالى ست ساعات.
وقال الليثى، خلال برنامج 90 دقيقة مساء أمس، إنه خلال فترة تأخير البث ثارت الكثير من الشائعات خاصة أن هناك عدة فضائيات أجرت تعديلات فى خطة برامجها لبث الحديث فى نفس الوقت مع قناة المحور.
وأوضح أن الجانب التقنى كان السبب فى هذا التأخير، مشيرا إلى أنه وجه اعتذارا للمشاهدين
على ما سببه هذا التأخير الذى كان خارجا عن إرادتهم.
وأضاف أنه قصد من تقديم هذه الفقرة أن يروى حقيقة ما حدث بالفعل ويرد على كافة الشائعات
التى خرجت على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى وروت أشياء بعيدة كل البعد
عما حدث.
وأشار إلى أنه تم الترتيب لإجراء هذا الحوار مع الدكتور أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج الذى أكد له أنه يمكنه أن يسأل فى أى موضوع ولا توجد خطوط حمراء فى الأسئلة التى ستوجه للرئيس.
وقال الليثى إنه ذهب فى موعده إلى قصر القبة لإجراء هذا الحوار وفوجئ بأن أحدا لم يسأله عن الأسئلة التى كان يحملها، مضيفا أنه دخل وصافح الرئيس مرسى قبل إجراء الحوار بعشر دقائق حيث لم يلتقيه منذ أن استقال ( الليثى) من الهيئة الاستشارية للرئيس.
وأشار إلى أن الرئيس مرسى كان هادئا جدا خلال إجراء الحوار الذى كان يتضمن أسئلة جريئة فى كافة المجالات، مضيفا أن أجرأ سؤال كان فى مقدمة الحوار وهو من يحكم مصر؟، حيث أجاب
الرئيس بأن الشعب هو الذى يحكم مصر.
من جانبه، قال محمد الشبة رئيس تحرير برنامج 90 دقيقة، إن السبب الأساسى لهذا التأخير هو أنه تم استخدام كاميرات هاى ديفنيشن وأن فريق العمل التقنى توجه بعد انتهاء الحوار حوالى الخامسة عصرا إلى قصر الاتحادية لإجراء المونتاج والبث مباشرة من هناك ولكن تم اكتشاف انه لا يمكن إجراء ذلك بعد مرور عدة ساعات لأنه لا يمكن التوفيق بين الأجهزة الموجودة هناك والأجهزة التى تم تسجيل الحوار عليها.
وأضاف الشبة أنهم قرروا بعد ذلك التوجه إلى قناة المحور بمدينة الإنتاج الإعلامى للتغلب على هذه المشكلة، لكن خلال ذهابهم اتصل بهم أحد المسئولين بالرئاسة، وقال لهم إنه يمكنهم اختصارا للوقت الذهاب إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) لبث الحوار مباشرة من هناك وهو ما تسبب فى مزيد من التأخير، حيث اتضح أنه لا بد من تفريغ الشرائط على الوحدات الموجودة فى ماسبيرو ثم إعادة بثها مما سيأخذ وقتا أطول مما سيستغرقه الوقت للوصول إلى مدينة الإنتاج الإعلامى.
وتابع أنه عند هذا الحد قرر عمرو الليثى وفريق العمل التوجه مباشرة إلى مدينة الإنتاج الإعلامى حيث توجد عدة وحدات للمونتاج، وبدأ بث الحوار بالفعل بعد الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس التالى.
وكان الليثى قال، إنه حاول فى إعداده للأسئلة أن يجمع كافة الآراء والاستفسارات حيث طلبوا من المواطنين طرح أية أسئلة على صفحة البرنامج على "فيس بوك" كما قام الليثى بسؤال كل من يعرفه من فيهم سائقه عن الأسئلة التى يريد أن يسألها للرئيس.