سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتهاء حظر التجوال وفرض الطوارئ بالسويس.. المواطنون الوضع لم يتغير.. والقوى السياسية وشباب الثورة: قدمنا درسا قاسيا للإخوان بكسر قرارات محمد مرسى.. ومدن القناة خط الدفاع عن مصر فى جميع الأزمات وستظل
"لم يتغير شىء.. نقطة ومن أول السطر "بهذه التعبيرات والكلمات وصف المواطنون والقوى السياسية بالسويس انتهاء فاعلية قرار حظر التجوال بالسويس وبورسعيد والإسماعيلية والذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى 27 يناير الماضى تحت رقم 45 لسنة 2013 والذى نص على فرض حظر التجوال وفرض الطوارئ لمدة شهر بمدن القناة وذلك بعد المظاهرات وسقوط ما يزيد عن 80 شهيدا بمختلف مدن القناة. حيث وصفت القوى السياسية أن ما بنى على باطل فهو باطل، لذلك أعطت القوى السياسية وشباب الثورة والمواطنين درسا قاسيا للإخوان بكسر ورفض قرارات محمد مرسى ضد قرار الحظر والطوارئ المخالف للمادة 148 من الدستور الجديد، والتى اشترطت موافقة مجلس الوزراء قبل إصدار هذا القرار، فضلا أن هذا القرار عقابا لمدن القناة التى طالبت بإصلاحات سياسية وترفض الظلم فتعامل مرسى معها أمنيا ورفض الاصطلاح السياسية وكانت النتيجة قرارات بلا أى فعاليات. من جانبه، قال على أمين القيادى بحزب الوفد، وعضو جبهة الإنقاذ، إن الشهر مر وكأنه لم يحدث شىء وهو ما يدل على أن قرارات محمد مرسى مهزوزة وغير فعالة وتصدر بشكل عشوائى والسويس ومدن القناة قدمت درسا لكل من تسول له نفسه، ويحاول أن يصدر قرارات ضد المدن الثائرة التى لم يستطع الاحتلال فرض حظر تجوال أو طوارئ عليها وكانت خط الدفاع لمصر فى جميع الأزمات وستظل كذلك. وتابع، أمين أن المحافظة فور صدور القرار وعلى مدار شهر بالكامل شهدت تحالفا شعبيا لم نشهده من قبل فإنهم يشكرون مرسى والإخوان على توحيد صف المعارضة مرة أخرى، مؤكدا أن النية كانت مبيتة لدى الجماعة فى محاولة إطفاء الثورة من السويس فتم استخدام العنف مع المتظاهرين وقتل ما يقرب من 10 رسميا فضلا عن إصابة 106 متظاهرين وعقب ذلك إنزال قوات الجيش ثم تقديم متهمين بلطجية على أنهم من قتلوا الثوار فكل ذلك يدل على أن النظام السابق مستمر فى سياسته ولكن بوجوه جديدة ممثلة فى الجماعة والرئيس الحالى. من جانبه، أعرب شباب الثورة عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، أن اليوم انتهى قرار محمد مرسى الذى لم يطبق من الأساس، وأعلن النشطاء أنهم مستمرون فى فعالياتهم ضد الإخوان وتنظيم مظاهرات قوية مطلع شهر مارس القادم للمطالبة بالقصاص وتحقيق مطالب الثورة التى لم تنجح بعد. وأشار فوزى أحمد حسن، رئيس نقابة أصحاب المعاشات بالسويس، أن قرارا الحظر والطوارئ كان النواة الحقيقية للعصيان المدنى الذى يعصف بالبلاد حاليا، وأنه يتوقع مزيدا من القرارات السيئة لمرسى وجماعته فضلا عن أن الأيام القادمة ستكون سيئة بشكل مخيف، والفقراء من سيكونون لهم الدور الأكبر خلال الفترة القادمة محذرا من ثورة الجياع وفى حالة خروج هؤلاء للميادين لن يستطيع أحد نهائيا إيقافهم حتى ولو باستخدام القوة.