اخبار مصر جمَّعت قرارات الرئيس محمد مرسى بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال مدن القناة على قلب رجل واحد.. اشتعل الغضب فى النفوس، وهتفوا فى صوت واحد: «لن نستسلم» أعلنها الثوار مدوِّية من بورسعيد إلى السويس إلى الإسماعيلية.. مشاعر متشابهة، ومواقف واحدة. بمجرد أن نطق «مرسى» بقراراته هبَّت رياح الغضب؛ الكل يعتبر القرارات عقاباً جماعياً، لم ينظر فى مطالبهم الحقيقية ويناقشها، وزاد الإصرار على المواجهة والتحدى، أعلنوا عن مظاهرات ليلية تخرق حظر التجوال، وتتحدى «طوارئ مرسى». خرج أبناء المدن الباسلة من بيوتهم فى مظاهرات بالآلاف، لم يجلسوا مستكينين راضين، هتفوا ضد الرئيس والنظام والاستبداد والديكتاتورية. فى بورسعيد خرجت المظاهرات فى «شارع 23 يوليو»، واتجهت إلى استاد بورسعيد، وأمام قسم شرطة بورفؤاد ومحمد على، لإعلان غضبها على «مرسى»، والتأكيد على أن محافظات القناة لن تركع لغير الله. وانتفضت السويس ضد قرارات «مرسى»، وانطلقت المظاهرات أمام مبنى المحافظة، وفى ميدان الشهداء، وقالوا إنه يعاقب مدن القناة لأنها كانت الأكثر غضباً، وثورة ضد حكمه. واجتاحت موجة غضب عارمة الإسماعيلية، وأشعل محتجون النيران فى بعض المنشآت، ودعت القوى السياسية إلى تنظيم مظاهرات يومية ليلية لخرق قرار حظر التجوال.