يجتمع قادة أفارقة، غدا الأحد، فى أديس أبابا بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لتوقيع اتفاق إطار للسلام فى شرق الكونغو الديمقراطية التى تواجه موجة جديدة من أعمال العنف منذ عشرة أشهر. وكان يفترض أن يوقع الاتفاق على هامش القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا بين الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة أى رواندا وأوغندا وأنجولا وبوروندى والكونغو برازافيل وكذلك جنوب أفريقيا وتنزانيا، إلا أن توقيعه أرجئ فى اللحظة الأخيرة لأسباب "إجرائية" حسبما أعلن رسميا، إلا أن دبلوماسيين أوضحوا أن دولا من أفريقيا الجنوبية رأت أنها أشركت أكثر من المطلوب فى العملية. وتعقد القمة الأحد مجددا فى العاصمة الإثيوبية فى مقر الاتحاد الأفريقى. وقال دبلوماسى فى الأممالمتحدة، إن الاتفاق المتوقع "سياسى" ويتضمن "سلسلة من الالتزامات العامة" من قبل مختلف الأطراف. ورأى جيسون ستيرنز المحلل المستقل الخبير فى الكونغو الديمقراطية، أن الاتفاق وإن كان واعدا، ما زال "مبهما جدا ويقع فى صفحتين تقريبا". وتشهد منطقة شرق الكونغو الديمقراطية وبالتحديد قطاعها الغنى بالثروة المعدنية شمال كيفو الذى تعاقبت عليه حركات التمرد والعصيان والحروب الإقليمية منذ عقود، مواجهات بين متمردين والجيش النظامى منذ أبريل.