طالب الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة السابق، بضرورة جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية إلى الاستثمار فى المجالات البيئية، ومنها مشروعات تدوير القمامة والاستفادة منها فى توليد الوقود سواء على شكل سولار أو غاز طبيعى ومشروعات تنمية المحميات الطبيعية والاستثمار بها، ووصفها قائلا "تلك المحميات بالإضافة إلى كونها هبة جمالية من الخالق عز وجل، فإنها تعد مصدرا هائلا للدخل القومى المصرى، لكنها للأسف مصدر معطل". وأضاف علم الدين خلال فاعليات افتتاح مؤتمر إنقاذ اقتصاد مصر الذى ينظمه حزب الغد اليوم بجامعة عين شمس، أنه من ضمن المشروعات التى تحتاج استثمارات استخدام مياه الصرف، التى تعد مشكلة تعانى منها الحكومات المتعاقبة، بل ويتم تصريف بعضها فى مجرى النيل، قائلا "هناك مشروعات لاستخدام تلك المياه فى استزراع غابات شجرية، مثل الجيتروفا والجيجوبا، حيث تستخدم فى استخراج الوقود الحيوى، وتساعد فى تنقية الهواء، وإنتاج الأكسجين حول المدن. وأكد علم الدين على ضرورة الاستخدامات المتعددة للطاقة الجديدة والمتجددة سواء على مستوى المشروعات القومية العملاقة، أو على المستوى الاستثمارى الصغير والمتوسط والعديد من نواحى الاستثمار البيئى الذى يوجهنا إلى ضرورة تناول مسألة الاقتصاد من وجهات نظر متعددة يدخل ضمنها آفاق جديدة لثروات وموارد أهملت لعقود طويلة. وأنهى علم الدين كلمته قائلا "إننا على قناعة تامة أن مصر غنية جدا، بثروتها البشرية أولا، وبثروات طبيعية لا تعد ولا تحصى، فقط يتبقى الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا، ومن قبل ذلك إخلاص النية والتعاون والتناغم فيما بيننا، فنحن كلنا أخوة وشركاء فى وطن واحد يضمنا".