قال المهندس عبد المنعم الشحات نائب رئيس الدعوة السلفية، تعقيبا على أزمة إقالة خالد علم الدين من مؤسسة الرئاسة، "إن العرب قبل الإسلام كانوا ينصرون أقاربهم سواء ظالمين أو مظلومين، أما الإسلام فقال انصر أخاك ظالما أو مظلوما ونصره مظلوما بأن نرده عنه الظلم". وأضاف الشحات أثناء لقائه الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بمسجد السيدة خديجة، أن القضية يسيرة فنحن أمام اتهام ولا أحد معصوم والقاعدة تقول إن البينة على من ادعى وإن لم يثبت المدعى ادعاءه يكون فاسقا كذلك من يردده يكون آثما، مضيفا: لقد طالبناهم بالتوبة بأن يعلنوا براءة ذمة الدكتور خالد علم الدين والاعتذار له، وننصحهم بإبراء ذمته والتوبة وأخاطب الدكتور خالد علم الدين، وأخاطبكم جميعا بألا نتبادل الاعتداء ونتعمق فى الأمر. وأشار الشحات، أن الله مع الصابرين وأقول لكم تدبروا الابتلاء فإن الله قد يرفع به درجات المظلومين ويغفر ذنوبهم، وأطالبهم باستبدال الطاقة الانتقامية بطاقة البناء.