فجر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، مفاجأة بقوله إن ذبح الخنازير ليس له أى علاقة بأنفلونزا الخنازير، بل هو قرار تأخر بعد الوقت وكان يجب تنفيذه حالياً لحماية الصحة بالقضاء على بؤر القمامة والقضاء على القطعان الحالية من الخنازير والبدء فى صناعة منظومة خارج الكتل السكانية لتربية الخنازير ، مشيراً إلى أن ذبح الخنازير ليس له علاقة بفيروس الأنفلونزا، فالقطعان الموجودة حالياً ناقلة للعديد من الأمراض لا مجرد أنفلونزا الخنازير، لأنها "متربية" على الزبالة. جاء هذا أثناء وجوده كضيف رئيسى فى برنامج "بلدنا"، الذى يعرض على قناة "otv"، والذى وضح خلاله خطة الحكومة للتعامل مع أزمة أنفلونزا الطيور، موضحاً أنها مجرد تفعيل للخطة الموضوعة منذ ثلاث سنوات بظهور مرض أنفلونزا الطيور، محذراً من التجمعات الكبيرة، خاصة من القادمين من دول شرق آسيا، بالإضافة إلى التجمعات وقت العمرة، لافتاً إلى أنه تم إعداد أطقم طبية على الطائرات القادمة من جدة والمدينة، بالإضافة إلى القادمين على البواخر بعد النقاش المتوقع غداً بينه وبين وزير الصحة السعودى. واستبعد الجبلى، تأجيل العمرة لسنة كاملة، مناشداً المواطنين تأجيلها لمدة 6 أسابيع فقط لمعرفة دورة حياة الفيروس، مؤكداً عدم وجود أى خطر داخلى حتى الآن، إلا أنه حذر من التجمعات الداخلية بالمدارس والجامعات والمساجد والكنائس. كما طالب الجبلى، بضرورة التركيز على الإنسان أهم من الخنازير، فهو الحامل الأساسى للفيروس الخطر فى أن يدخل الفيروس من الخارج. واستعرض وزير الصحة حجم المخزون الإستراتيجى من التاميفوا والكمامات الواقية، لافتاً إلى أن استخدام الأدوية يجب أن يكون مقنناً فى حدود ما تسمح به وزارة الصحة وتحت إشرافها حتى لا يحدث تحورات فى الفيروس على إثر تكوين مناعة من الدواء. مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية فى اختيار نوع الدواء من شركة "روش" الصينية وفق توجيهات المنظمة، مشيراً إلى أن موقف الفيروس سيتضح بعد أسبوعين، مؤكداً أن المنظمة تسرعت فى نقل حالة التأهب من 4 إلى 5، وطالب بضرورة إعادة النظر فى تقسيم المراحل مرة أخرى.