قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك محاولات لتحجيم دور الدعوة السلفية من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف برهامى خلال لقائه على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن كل ما يندرج تحت التابعية السياسية لجماعة الإخوان يحاولون تحجيم دوره، مشيراً أن هناك تفاوتا بيننا وبين الإخوان فى رؤيتنا السياسية. وأشار أن هناك درجة من درجات أخونة الدولة، موضحاً أن جميع المسئولين الذين لهم انتماء سياسى، جميعهم من جماعة الإخوان المسلمين، ولا يوجد أى مسئول من أى انتماء سياسى آخر. كما نفى برهامى أن تكون مبادرة حزب النور من أجل تحقيق مكسب سياسى أو انتخابى أو من أجل لملمت الخلاف الذى لحق بالحزب عقب انشقاق رئيسه وعدد من قيادات الحزب. وأوضح أنه ليس معنى أنهم جلسوا مع جبهة الإنقاذ أن هناك تحالفا مهما، مستبعداً وجود تحالف انتخابى مع الجبهة، مشيراً لإمكانية حدوث أى شىء تحت قبة البرلمان. وجدد برهامى رفضه لقرض الاتحاد الأوروبى، مؤكداً على أن القرض به شبهة ربا واضحة بما يخالف الشرع.