علنت منظمة التعاون الإسلامى، أن أمين عام المنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو التقى فى نيويورك، أمس، بأمين عام الأممالمتحدة بان كى مون وبحث معه الأوضاع فى كل من سوريا ومالى وميانمار إضافة إلى القضية الفلسطينية. وقالت المنظمة، التى تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن أوغلو عرض على الأمين العام للأمم المتحدة نتائج القمة الإسلامية، وآخر المستجدات المتعلقة بقضايا المنطقة، وخاصة القرارات الصادرة إزاء القضية الفلسطينية والمستوطنات، والدعوة لمؤتمر مانحين لصالح القدس، ومبادرة المنظمة لإنشاء شبكة أمان مالى للفلسطينيين على غرار شبكة الأمان المالى العربية. وتناولت المحادثات كذلك الوضع فى سوريا وآخر التطورات السياسية هناك، فضلاً عن سير الأحداث فى مالى، وجهود المنظمتين لدعم الاستقرار ووحدة أراضى مالى، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والمشروعات المشتركة بين الجانبين. وفى سياق متصل قالت مصادر مطلعة فى التعاون الإسلامى، إن إحسان أوغلو بحث مع نظيره الأممى أوضاع المسلمين من أقلية الروهينجا فى ميانمار، بناء على توصيات البيان الختامى لقمة القاهرة، التى أكدت مسئولية المجتمع الدولى بضرورة العمل مع حكومة ميانمار لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل حماية الأقليات داخل أراضيها، ووضع حد لأعمال العنف ضد هذه الأقلية من المسلمين.