الدكتور عادل عبد الجواد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، والمرشح لمجلس إدارة النادى للمرة الثالثة على التوالى، يتمسك بعدم غلق باب التفاوض والتواصل مع الجهات الإدارية العليا، ممثلة فى وزارة التعليم العالى، لتحقيق مكاسب لأعضاء هيئة التدريس دون إغفال حقهم فى التصعيد المستند إلى قرارات الجمعية العمومية التى يعبر عنها. اليوم السابع التقى د. عبد الجواد فى الحوار التالى.. ما الأسباب التى دفعتك للترشح للمرة الثالثة؟ أنا عندى قضية أساسية خاصة باستكمال مشروع تعديل مرتبات أعضاء هيئة التدريس، وهو مشروع طويل ولم نحقق منه إلا القليل، وما تم الاتفاق عليه فيما يعرف بمشروع زيادة الدخول المرتبط بالجودة، هو مجرد اختبار نوايا ومرحلة يتبعها مراحل أخرى. ما أهم ما ستركز فيه خلال المرحلة المقبلة؟ إذا أراد الله لنا التوفيق فسنسعى إلى إضافة تجديدات للنادى، والتى أتابعها بصفة مستمرة بحكم تخصصى، وبالاستعانة بمجموعة من الزملاء المتخصصين فى مجالات متعددة، للتخطيط لهذه التجديدات. وسنسعى لإصلاح هيكل المرتبات وتوفير إمكانيات عملية تدريسية وبحثية، إلى جانب استحداث أنشطة جديدة فى لجان الأنشطة، ممثلة فى إعداد برامج تنمية بشرية لأعضاء الهيئة المعاونة لزيادة مهاراتهم فى كتابة الرسائل العلمية، والتقدم للمنح الدراسية بالخارج، فضلا عن المهارات التدريسية، وتسويق البحوث التطبيقية والاختراعات العلمية. ما رأيك فى طلب وزارة التضامن الاجتماعى بوقف الانتخابات؟ من لديه دليل على أن نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة يقوم بأنشطة لا تقع فى دائرة اهتمام أساتذة الجامعة فليتقدم به، كما أن وزارة التضامن تبحث فى أوراق النادى كلها، ولم تجد أى ثغرة أو مبرر يسىء للنادى. ما أسباب تسمية قائمتكم بقائمة التجديد والإصلاح؟ القائمة تمثل كل التوجهات، ولا يوجد بها سوى خمسة أفراد من المجلس القديم، والباقون وجوه جديدة، وتضم مختلف الأطياف الفكرية من كافة كليات الجامعة التى تتكامل فيما بينها سواء على مستوى الخبرة الإدارية أو العمل الخدمى العام. ما سبب الهجوم الذى تعرضت له فى الآونة الأخيرة من بعض الأساتذة فى الجامعات الأخرى؟ هى معركة تكسير عظام، يقوم بها بعض الأساتذة لصالح العملية الانتخابية، سببها رفضى تدخل أى عضو هيئة تدريس من خارج جامعة القاهرة لفرض وصايته على نادى أساتذة الجامعة. هل ستستمر فى نهج التفاوض مع الوزارة لتحقيق المكاسب أم ستلجأ للتصعيد؟ أنا أحرص دوما على الاحتفاظ بشعرة معاوية لا أغلق باب التفاوض أبدا، فقد يحقق لى مكاسب استند إليها فى تحقيق امتيازات أخرى، وعندما الجأ للتصعيد فيكون بناء على قرار الجمعية العمومية التى أعبر عنها.