أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الأربعاء، أن مسئولا بارز بالمعارضة الباكستانية ووالده قتلا فى كراتشى ليبلغ بذلك عدد الذين قتلوا فى أحداث عنف طائفية هذا الأسبوع فى كراتشى 21 قتيلا على الأقل . والمسئول هو ميان تيمور العضو البارز فى الرابطة الإسلامية جناح نواز التى تعد الحزب المعارض الرئيسى فى باكستان. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكان العنف بدأ عقب مقتل نائب من حركة متحدة قومى التى تتحدث باللغة الأوردية الخميس الماضى بالإضافة إلى ثلاثة حراس شخصين. وقال رجل شرطة رفض الإفصاح عن هويته " معظم الوفيات وقعت بسبب إطلاق النار العشوائى ولكن زعيما سياسيا على الأقل و محقق شرطة كانا بين القتلى". ويشار إلى أن كراتشى مسرح لأعمال عنف طائفية وسياسية وتقع معظم حوادث القتل بسبب القتال بين جماعات الأقلية التى تتحدث بلغة الباشتو و الأغلبية التى تتحدث اللغة الأوردية الذين هاجروا من الهند عقب التقسيم عام 1947 .