أكد الدكتور محمود العلايلى، المتحدث الرسمى باسم لجنة الانتخابات فى جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة حالياً فى قمة التماسك الحقيقى، ولا تعانى انقسامات، وسوف تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى قائمة واحدة بمختلف الدوائر. وأضاف "العلايلى"، اليوم الاثنين، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم، أن هناك مشاورات مستمرة لتحديد المرشحين على قائمة جبهة الإنقاذ، وسوف يتم الإعلان عن القائمة النهائية بعد الاتفاق، مشيراً إلى أن المعركة الحقيقية الآن هى ضمان نزاهة الانتخابات. وأشار "العلايلى" إلى أن هناك أحزابا كانت تريد الانضمام للجبهة بشروط، وتنفخ الآن فى النار بترويج الشائعات ضد الجبهة، مؤكداً أن مصادر تمويل الجبهة معروفة وسوف تعلن للشعب بشكل كامل لتقديم نموذج راق لكيفية إنفاق المال السياسى. من جانبه، حذر أحمد فوزى، الأمين العام المساعد للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وعضو جبهة الإنقاذ، من خطورة حصول جماعة الإخوان المسلمين على الأغلبية البرلمانية، وهى تملك رأس السلطة التنفيذية، وهو ما قد يُدخل الدولة فى مشكلات سياسية واجتماعية واقتصادية، بعد أن تتحول مصر إلى دولة دينية. وقال "فوزى"، إن الحديث عن الانقسامات داخل جبهة الإنقاذ هو محاولة للتغطية من جانب فصيل سياسى معين على جريمة قانون الانتخابات، مؤكداً أن ما يتردد أن الجبهة لم تحضر الحوار بشأنه "كذب وضحك على الذقون"، بحسب وصفه. وأكد "فوزى" أن جبهة الإنقاذ الوطنى سوف تفوز بالأغلبية البرلمانية، إذا توافرت الضمانات الحقيقية للعملية الانتخابية، بأن تكون لجنة الانتخابات جهاز إدارى مستقل له ميزانية مستقلة، مع إجراء الانتخابات على يومين، وأن لا يكون باللجنة الفرعية أكثر من ألف شخص، مع عدم وجود إعادة على المقاعد الفردية. وأشار إلى أن القوى السياسية الثورية سوف تنزل يوم 25 يناير للمطالبة بحق الشهداء، وضمانات من أجل انتخابات حرة ونزيهة، فضلاً عن فتح تحقيق جدى فى كل الجرائم والقتلى الذين سقطوا فى عهد الرئيس مرسى، مؤكداً أن الاعتصامات والتظاهرات سوف تكون سلمية.
