حذر أحمد فوزي، الأمين العام المساعد للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي وعضو جبهة الإنقاذ، من خطورة حصول جماعة الإخوان المسلمين على الأغلبية البرلمانية وهي تملك رأس السلطة التنفيذية، وهو ما قد يُدخل الدولة في مشكلات سياسية وإجتماعية وإقتصادية بعد أن تتحول مصر إلى دولة دينية. وقال فوزي فى برنامج صباحك يا مصراعلى قناة دريم، الحديث عن الانقسامات داخل جبهة الإنقاذ هي محاولة للتغطية من جانب فصيل سياسي معين على جريمة قانون الانتخابات، مؤكدا أن ما يتردد أن الجبهة لم تحضر الحوار بشأنه "كذب وضحك على الذقون"، بحسب وصفه.
وأكد فوزي أن جبهة الإنقاذ الوطني سوف تفوز بالأغلبية البرلمانية إذا توافرت الضمانات الحقيقة للعملية الانتخابية، بأن تكون لجنة الانتخابات جهاز إداري مستقل له ميزانية مستقلة، مع إجراء الانتخابات على يومين، وأن لا يكون باللجنة الفرعية أكثر من ألف شخص، مع عدم وجود إعادة على المقاعد الفردية.
وأشار إلى أن القوى السياسية الثورية، سوف تنزل يوم 25 يناير للمطالبة بحق الشهداء، وضمانات من أجل انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن فتح تحقيق جدي في كل الجرائم والقتلى الذين سقطوا في عهد الرئيس مرسي، مؤكدا أن الاعتصامات والتظاهرات سوف تكون سلمية.