تدشن منظمة "جرينبيس" (السلام الأخضر)، المعنية بالدفاع عن البيئة، سفينتها الجديدة "رينبو ووريور" هذا الأسبوع، بجولة عامة فى أنحاء نيوزيلندا. وتعد تلك السفينة الثالثة التى تستخدمها المنظمة لمراقبة البحار، واتخاذ إجراءات سلمية مباشرة للكشف عن المخاطر التى تتعرض لها البيئة. وقالت كارمين جرافات، مديرة حملة المنظمة، إن السفينة تستخدم أحدث ما وصل إليه العلم من تكنولوجيا لتكون صديقة للبيئة بأقصى قدر مستطاع. وأضافت أن السفينة تبحر بشكل أساسى باستخدام طاقة الرياح، ويمكن أن يحمل السارى، الذى يبلغ ارتفاعه 55 مترا، شراعا أكثر بكثير من السارى التقليدى من نفس الحجم. والسفينة مفتوحة للجمهور بمدينة أوكلاند قبل أن تبحر حول الجزء الجنوبى من "ساوث أيلاند" قبل أن تعود إلى العاصمة ولينجتون. وسيدعو طاقم السفينة الجمهور للصعود على متنها فى الموانئ التى ستتوقف فيها. وسترسو السفينة على بعد أمتار من المكان الذى فجر فيه عملاء المخابرات الفرنسية السفينة الأولى "رينبو ووريور" عام 1985. وكانت السفينة تعرب عن الاحتجاج على إجراء تجارب نووية فى المحيط الهادئ.