أكد أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى وعضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن اجتماع اللجنة، مساء أمس الأربعاء، تم خلاله الاتفاق على عدة معايير ستحدد أسماء مرشحى الجبهة فى انتخابات مجلس النواب القادم، فى مقدمتها تخصيص جزء من القوائم للشخصيات العامة، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية. وقال عضو لجنة انتخابات "الإنقاذ" ل"اليوم السابع" إن من ضمن المعايير التى تمت مناقشتها فى الاجتماع، الذى ترأسه د. عبد الجليل مصطفى بحضور ممثلى أعضاء الجبهة من أحزاب وقوى سياسية، أن تكون هناك تجربة سابقة للمرشح فى الانتخابات، سواء كان عضوا سابقًا فى البرلمان أو خاض الانتخابات نفسها. وأضاف "فوزى" أن الأولوية لمن يمتلك سمعة طيبة فى دائرته الانتخابية، أو كان شخصية نقابية أو عمالية أو من عصبيات فى المدن التى يرغب الترشح بها، مؤكدا أنه تم الاتفاق على منح النساء والأقباط والشباب أولوية فى ترتيب القوائم. وأوضح "فوزى" أن نسب كل حزب فى القوائم الانتخابية سيتحدد بناء على امتلاك الحزب لعدد مقرات فى المحافظات، وعدد الشباب الذى شارك فى الوقفات الاحتجاجية ونشاطه فى الشارع، وهيئته البرلمانية فى المجلس المنحل، مضيفا أن كل حزب سيتقدم بأسماء مرشحيه للجبهة الأسبوع القادم فى اجتماعها يوم الأحد، وستتم مناقشتها، أما النقاط التى لا تشهد الوصول إلى توافق ستعرض على لجنة الحكماء التى سيتم تشكيلها قريبا. وأشار "فوزى" إلى أن أغلب أعضاء جبهة الإنقاذ فى المحافظات انتهوا من وضع قوائمهم الانتخابية بالتوافق فيما بينهم، وسيتم مناقشاتها خلال اجتماع أعضاء الجبهة فى الأسبوع القادم. من جانبه، أكد محمد عباس، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية وعضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن اللجنة انتهت من وضع معاييرها لاختيار مرشحيها فى انتخابات مجلس النواب القادم، وستتم مناقشة ترشيحات الأحزاب الأعضاء خلال الاجتماع القادم المقرر انعقاده يوم السبت بمقر حزب الوفد. وقال عضو لجنة انتخابات الإنقاذ ل"اليوم السابع" إن الاجتماع شهد اقتراحات عديدة، منها أن يكون هناك تفويض من الأحزاب لممثليها بالتصويت والتوقيع، حتى تكون قرارات اللجنة ملزمة للجميع، مضيفا أنه تم اختيار المهندس عمرو على، عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية، مقررا للجنة الانتخابات بالإنقاذ، وذلك فى حضور ممثلين عن كل الأحزاب الأعضاء فى مقدمتهم منير فخرى عبد النور وفؤاد بدراوى عن حزب الوفد. وطالب "عباس" بضرورة أن تشكل الجبهة حكومة موازية من أعضائها لمراقبة أداء حكومة د. هشام قنديل، بالإضافة إلى تشكيل برلمان موازٍ استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب القادم. وأوضح "عباس" أن جبهة الإنقاذ تسعى للحصول على أغلبية البرلمان القادم، لذا ستكون مكلفة بتشكيل حكومة، مضيفا أنه أصبح من الضرورى تجهيز كوادر شابة من الأحزاب الأعضاء بالجبهة لتتحمل المسئولية خلال المرحلة الحالية، وقال "أدعو المواطنين للانضمام للأحزاب المدنية والعمل بفعالية فى الشارع لإنقاذ مصر".