استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محمد فخر الدين عبد المعطى، سفير ماليزيا بالقاهرة، الذى كان دءوبًا على زيارة الأزهر، وكان مهتمًّا باستقرار طلاب ماليزيا المبعوثين للأزهر، وتذليل العقبات أمامَهم، وقد حضر اليوم فى زيارة وداعٍ حيث انتهت خدمته فى القاهرة. وأكَّد السفير خلال اللقاء، على رغبة ماليزيا فى إنشاء فرعٍ لجامعة الأزهر بها، وقد أبدى الطيب موافقةً مبدئيَّة، مطالبًا بضرورة تقديم ماليزيا لمشروع مفصَّل بذلك لدراسته، مُؤكِّدًا أنَّ الأزهر لن يتوانى عن تنفيذ هذا الطلب، معربا عن أمَله فى أنْ يكون هذا الفرع فرصة لقبول الكثير من طلاب جنوب شرق آسيا هناك، لنشر وسطية الأزهر واعتداله، ولتوطيد أواصر العلاقات مع مسلمى جنوب شرق آسيا. كما تم خلال اللقاء، مناقشة تقوية فرع الرابطة العالمية لخرِّيجى الأزهر بماليزيا، وقد تمنَّى الطيب، للسفير النجاح فى مهمَّته الجديدة فى وطنه، وأنْ يكون على تواصُل دائم مع الأزهر، وأنْ يكون السفير الجديد سائرًا على الدرب نفسه، لمزيدٍ من التقارب والتعاون بين الأزهر وماليزيا. وفى نهاية اللقاء، جدَّد السفير دعوته للدكتور الطيب لزيارة ماليزيا، ووافق الإمام مبدئيًّا على أن تدرس التفاصيل العملية فيما بعد.