وضعت القوى السياسية والتيارات الشعبية ببورسعيد، إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بمناسبة الذكرى ال56 لانتصار شعب بورسعيد على العدوان الثلاثى عام 1956. جاء ذلك، فى الوقت الذى شهدت فيه الأوساط الشعبية، حالة من الغضب والاستياء، بسبب تجاهل اللواء أحمد عبد الله محمد محافظ بورسعيد، احتفالات عيد النصر الذى يواكب الذكرى السادسة والخمسين لانتصارات بورسعيد على العدوان الثلاثى عام 56، والذى يمثل كفاح وتاريخ شعب بورسعيد المناضل، بعد تمكنه من دفع البريطانيين للجلاء من مصر.