ألغى اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد الاحتفالات بالعيد القومى للمدينة الذى يواكب الذكرى السادسة والخمسين للانتصارات على العدوان الثلاثى عام 1956. وذلك بعد تظاهر أعداد كبيرة من الشباب الباحث عن وحدة سكنية كان ينتظر طرحها فى الاحتفالات ولكن تم تأجيلها لحين وصول شروطها من وزارة الإسكان. وقام المتظاهرون بإيقاف المعديات التى تنقل المواطنين والسيارات ما بين بورسعيد وبورفؤاد وتأثير ذلك على حركة العبور عبر قناة السويس وتحويل مسارها لمعديات الرسوة عند المدخل الجنوبى للمدينة. وتجمهر المواطنون الذين أعلنوا رفضها للتسويف وتنفيذ ما وعد المحافظ بطرحه من خلال استمارات إسكانية لهم . وكان المحافظ قد أعد خطة للاحتفالات تتضمن وضع أكاليل من الزهور على مقابر الشهداء والجندى المجهول وافتتاح الجناح البحرى لمستشفى بورسعيد العام والمركز الطبى بحى العرب وأعمال التطوير بقرية النورس السياحية، وقد أجلت الافتتاحات لموعد آخر لحين استقرار الأوضاع الأمنية .