شهد مؤتمر الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وخالد على المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة، والذى عقد داخل قاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر مساء أمس الأربعاء، حالة من الهرج والمرج الشديدين وصلت إلى المشادات الكلامية والتراشق بالألفاظ بين مؤيدين للدستور وآخرين يمثلون أغلبية الحضور من المعارضين، مما دعى القائمين على تنظيم المؤتمر إلى إخراج عدد من محدثى الشغب خارج القاعة ووصفوهم بأنهم يحاولون إفساد المؤتمر. بدأت المشادات مع شروع خالد على فى إلقاء كلمته التى خصصها للعدالة الاجتماعية ببنودها المختلفة والتى تختص بالزراعة والأراضى الصحراوية وأملاك الدولة، وانتقد فيها سيطرة القليل من الشركات ورجال الأعمال على الأراضى بأرخص الأسعار وصلت إلى 200 جنيه للفدان فى السويس والبحر الأحمر وتوشكى، حيث انطلقت الهتافات المؤيدة والمعارضة من الجانبين عاد بعدها الهدوء إلى القاعة بعد مناشدة من حمزاوى وعلى وعدد من أبناء المحافظة الحاضرين. وقال خالد على أيضا خلال كلمته إن دعوة الرئيس محمد مرسى الشعب للاستفتاء على الدستور كانت لحظة حزينة لأنها أعادت الخوف والانقسام وبحور الدم من جديد بسبب عدم توافق الشعب على الدستور الذى من المفترض أن يكون دستورا للثورة وليس دستورا للإخوان. كما رفض على تطبيق العزل السياسى على أعضاء الحزب الوطنى مشيرا أن تطبيق العزل يعنى أن من قاموا على هذه الدستور المشوه يرفضون الديمقراطية وكان لابد عليهم أن يحترموا رأى الناخب الذى من حقه أن يختار المرشح الإخوانى أو السلفى أو اليسار أو حتى من ينتمى للنظام السابق. أما عمرو حمزاوى فقد تناول فى كلمته 4 محاور رئيسية أقام على أساسها رفضه ومعارضته للدستور المطروح حاليا للاستفتاء تتمثل فى الحقوق والحريات الشخصية والسلطات القضائية والتنفيذية وسلطات الرئيس.