قال المحامي خالد علي- المرشح الرئاسي السابق، إن قانون العزل السياسي على أعضاء الحزب الوطني غير ديمقراطي، مشيرًا إلى أن تطبيق العزل يعني أن من قاموا على هذا الدستور المشوه يرفضون الديمقراطية، وكان لابد عليهم أن يحترموا رأي الناخب الذي من حققه أن يختار المرشح الإخواني أو السلفي أو اليساري، أو حتى من ينتمي للنظام السابق.
وقال علي، في مؤتمر جماهيري أقامه حزب (التحالف الشعبي والدستور) بمدينة أرمنت جنوبالأقصر في صعيد مصر، مساء الأربعاء، إن لحظة دعوة الرئيس محمد مرسي الشعب للاستفتاء على الدستور كانت لحظة حزينة؛ لأنها أعادت الخوف والانقسام وبحور الدم من جديد، بسبب عدم توافق الشعب على الدستور الذي من المفترض أن يكون دستورًا للثورة وليس للإخوان.
وأضاف، أن من يدافعون عن الشرعية الآن هم من يقوموا بانتهاكها، ووجه علي، رسالة إلى الرئيس مرسي قائلاً: "عن أي شرعية تتحدث وأنت انقلبت وخلفت كل ما وعدت به خلال فترة الانتخابات الرئاسية".
وأكد المحامي خالد علي، أن الإخوان دفعوا بأحمد أبو بركة للوقوف معي ومع بعض الزملاء في ساحة القضاء لرفض قانون الضبطية القضائية، والآن هم من سعوا لتطبيقها ليصبحوا أوصياء علينا، وهو ما لن نسمح به على الإطلاق، واستطرد قائلاً: "الثورة ماقامتش علشان الناس معندهاش إيمان أو إن مصر كافرة، لازم يفهموا كده", ووجه علي، رسالة لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: "مهما طولتوا الدقون والسبح مش حتكونوا أوصياء علينا"، بحسب قوله.