ونتيرى يحرم الأهلى من صناعة التاريخ.. وأبو تريكة يفشل فى تحطيم إنجاز "ميسى" بمونديال الأندية

فرط النادى الأهلى فى تحقيق إنجاز تاريخى غير مسبوق فى بطولة كأس العالم للأندية، بعدما فشل فى الفوز بالميدالية البرونزية الثانية فى تاريخ مشاركاته بالمونديال، إثر خسارته أمام مونتيرى المكسيكى بهدفين نظيفين، فى المباراة التى جمعتهما، صباح أمس الأحد، على تحديد المركز الثالث.
كان الأهلى قريبًا للغاية من تحقيق إنجاز الفوز بالميدالية البرونزية، مرتين فى تاريخ البطولة على الإطلاق، والتى بدأت منافساتها عام 2000، حيث لم يسبق لأى فريق فى تاريخ المونديال وأن فاز بالميدالية الذهبية مرتين، بينما كان الأهلى قريبًا منها فى النسخة الحالية، بعدما سبق له وأن فاز بالمركز الثالث فى مونديال 2006، إثر فوزه على فريق كلوب أمريكا المكسيكى، بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما محمد أبو تريكة.
فى المقابل، نجح مونتيرى المكسيكى فى الثأر لهزيمة مواطنه كلوب أمريكا أمام الأهلى فى عام 2006، وعاد إلى بلاده بالميدالية البرونزية، بعدما نجح فى الفوز على الفريق الأحمر الذى اكتفى بالمركز الرابع فى البطولة.
جدير بالذكر أن مونتيرى أصبح ثانى فريق مكسيكى يحقق الميدالية البرونزية فى مونديال الأندية، بعد مواطنه نيكاكسا، الذى حقق الميدالية البرونزية فى أول نسخة بالبطولة العالمية عام 2000، بعد فوزه التاريخى على ريال مدريد الأسبانى، بنتيجة "4-3" بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابى، بهدف لكل فريق.
فى ذات السياق، اكتفى محمد أبو تريكة لاعب الأهلى، بمعادلة رقم النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى مهاجم برشلونة الأسبانى، والبرازيلى دينيلسون مهاجم بوهانج ستيلرز الكورى الجنوبى، من حيث عدد الأهداف التى أحرزها فى تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، بواقع أربعة أهداف لكل منهم.
تساوى أبو تريكة مع ميسى ودينيلسون فى عدد الأهداف التى سجلها بمونديال الأندية، بعد إحرازه الهدف الرابع فى تاريخ البطولة، وذلك فى النسخة الأخيرة منها والتى انتهت فاعليتها، اليوم فى اليابان، وذلك فى المباراة التى فاز فيها الأهلى على هيروشيما اليابانى "مضيف البطولة"، بهدفين مقابل هدف واحد، فى الدور الثانى.
وخاض أبو تريكة مباراتين فى نفس النسخة من البطولة، ولكن دون أن يحرز أية أهداف، أمام كورينثيانز البرازيلى، وخسرها الأهلى، بهدف دون رد فى الدور نصف النهائى، وأمام مونتيرى المكسيكى، وخسرها الفريق الأحمر أيضًا، بهدفين نظيفين فى مباراة تحديد المركز الثالث.
حيث أهدر أبو تريكة فرصة تاريخية فى الانفراد بصدارة هدافين بطولة مونديال الأندية، خاصة أن فرص مشاركته مجددًا فى البطولة تبدو صعبة فى ظل تقدم عمره، بعدما تجاوز عامه ال34، بينما تبدو الفرصة سانحة أمام ميسى أفضل لاعب فى العالم، فى تحطيم هذا الرقم ليس فقط لصغر سنه 25 عامًا، وأنه ضمن فريق البارسا الأفضل فى العالم، والذى نجح فى التتويج بالمونديال مرتين فى تاريخه عامى 2009 و2011، بل لأنه اعتاد على تحطيم الأرقام القياسية المستحيلة، وكان أخرها اللقب الذى كان مسجلا باسم الأسطورة الألمانى جيرد مولر، كأفضل سجل تهديفى فى عام واحد برصيد 85 هدفًا، والذى كسره البرغوث الأرجنتينى إلى 88.