اتهم أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، اليوم الأربعاء، كلا من كارم محمود سكرتيرعام نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، وجمال فهمى، وعبير سعدى وكلاء النقابة، وهشام يونس وعلاء العطار، أعضاء مجلس النقابة بتشويه سمعته والتحريض على قتله عبر الادعاء بأنه قام بالتحريض على قتل زملاء صحفيين خلال المظاهرات، التى شهدها محيط قصر الاتحادية مساء الأربعاء الماضى. وقال سبيع، وهو عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، فى شكوى تقدم بها لنقيب الصحفيين، ممدوح الولى، اليوم الأربعاء "إن هذه البلاغات والاتهامات تشير لموقف سياسى واضح حيث ينتمى عدد من مقدمى البلاغات لجبهة الإنقاذ الوطنى، وأحدهم يصطنع خصومة مع حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- بسبب إقالته من رئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وهو ما يشير إلى أن هؤلاء الأعضاء فى مجلس النقابة"، على حد قوله نصبوا أنفسهم الخصم والحكم بل وجهة التحقيق وإصدار الأحكام دون التحقق من صحة الاتهامات، التى أطلقوها إعلاميًا ورسميًا. وأشار القيادى بحزب الحرية والعدالة فى شكواه، التى تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نسخة منها- إلى أن هذه التصرفات تؤكد ممارسة المشكو فى حقهم لما وصفه بالإرهاب الفكرى ضد الرأى الآخر المخالف لتوجهاتهم، التى تستهدف السيطرة على النقابة وإدخالها فى صراعات سياسية وحزبية بغية تحقيق بطولات وصفها بالزائفة. وقال "إن كل الاتهامات، التى وجهت له ومنها الدعوة المشبوهة من عدد من الصحفيين، الذين ينتمون لتيارات سياسية معادية بهدف فصله من النقابة وتشويه سمعته نفاها الأشخاص، الذين كانوا طرفًا فى القضية مثل الناشطة علا شهبة، عضو حزب التحالف الاشتراكى، والزميل محمد الغزالى المصور بقناة الجزيرة مباشر مصر، والناشط السياسى محمد القصاص من حزب التيار المصرى، وغيرهم ممن حضروا، أو شاركوا فى واقعة الناشطة علا شهبة. وطالب سبيع بالاستماع إلى شهادة محمد خيال الصحفى بجريدة الشروق، وإحالة كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين وجمال عبد الرحيم وجمال فهمى، وعبير سعدى وكلاء النقابة، وهشام يونس وعلاء العطار أعضاء مجلس النقابة إلى مجلس التأديب لمخالفتهم ميثاق الشرف الصحفى، الذى ينص على أن "شرف المهنة وآدابها وأسرارها أمانة فى عنق الصحفيين، وعليهم التقيد بواجبات الزمالة فى معالجة الخلافات، التى تنشأ بينهم أثناء العمل أو بسببه".