قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية إن وزارة الداخلية البلجيكية عززت من الأمن خوفا من ردود الأفعال حول فيلم يعادى للإسلام يحمل اسم "النبى البرئ" والذى قام بتصويره عمران فيراسات المقيم بإسبانيا وهو فيلم مسئ لنبى الإسلام، ويتناول حياة النبى محمد من وجهة نظر مسلم سابق. وأشارت الصحيفة إلى أن عمران هو شاب باكستانى ارتد عن دينه ويعيش فى إسبانيا ويلقى دعما من جهات معادية للمسلمين داخل إسبانيا وخصص موقعا على الإنترنت لمهاجمة الإسلام ونشر رسوم كاريكاتيرية ساخرة من النبى صلى الله عليه وسلم. وأشارت الصحيفة إلى أن عمران تم اعتقاله فى 1998 بسبب علاقة غير شرعية مع فتاة أندونيسية غير مسلمة، وتعرض للتعذيب على يد سلطات بلاده التى يمنع قانونها العلاقة مع غير المسلمات وهو ما دفعه إلى الهجرة معها إلى إسبانيا حيث يبدو أنه اتخذ ورقة الهجوم على الإسلام مدخلا إلى إيجاد مكان له فوق التراب الإسبانى والحصول على عطف الجمعيات الحقوقية باسم حرية التعبير المزعومة.