حى على الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم
قرار من رئيس الجمهورية
مادة واحد يعلن مكتب الإرشاد بقيادة الدكتور البيطرى محمد بديع إعلان الحرب على كل الشعب المصرى فيما عدا من رفع لواء جماعة الإخوان المتأسلمين.
إباحة استخدام كافة الأسلحة من مولوتوف وسلاح أبيض وأسود.. فالعدو أمامكم والجنة فى انتظاركم.
ماده 2: إلى كل الإخوة الملتحين لا توقفكم نظرة خوف من امرأة ولا دماء تسيل من شاب يقول لا فى وجه الظلم فأنتم على حق إلى يوم الدين.
مادة 3: أهلى وعشيرتى اليوم جهاد وغدا نصر بإذن الله.. الجهاد حتى النصر والقضاء على الأعداء قتلانا فى الجنة شهداء وقتلاهم فى النار كفار كفار.
ماده 4: إلى كل المتظاهرين الكفار فى التحرير لن تستمر تظاهركم كثيرا فالمولوتوف فى انتظاركم والاتحادية السابقون وأنتم اللاحقون بإذن الله.
ماده 5: إلى جماعتى وعشيرتى ستكون هناك مكافآت عينية ومادية فى انتظاركم.. والمناصب وخلافه حلال عليكم .
لا تحرير ولا اتحادية الإخوان هما الأغلبية شعار ترفعه جماعه الإخوان المتأسلمين والدين منهم براء.
وأسأل الدكتور مرسى ماذا أصاب لسانك الموقر لعل المانع خير.. أم أن لسانك قد أصابه لا قدر الله شلل مؤقت جعلك ترى بعينيك تطاحن المصريين ويكفيك ابتسامتك البلهاء.
لا تصدقوا أن مرسى لا يعرف ما يحدث خارج أسوار الاتحادية، أو أنه لم يعرف الحشد الشاطرى والبديعى لجماعه المتأسلمين.. والغريب حقا أن تخرج رموزهم والمتحدثون باسم الجماعة غير الموقرة علينا فى جميع وسائل الإعلام بأن منهم من مات أو جرح.. كيف يصرخون وهم المعتدون لو كانوا يريدون الحوار فلماذا يذهبون بالأسلحة إلى الاتحادية ويبادرون بالقتل والاعتداء.
وهل من المفروض أن يواجه المعارضون ضربات العصى وزجاجات المولوتوف بصدورهم ويقفون فى انتظار الموت دون الدفاع عن أنفسهم؟
سؤال يطرحه أى عاقل يرى المشهد بلا تحيز وحيادية..
وهناك أسئلة أخرى نحتاج إلى إجابة عنها لماذا اختار السيد نائب الرئيس عمل مؤتمر صحفى ودعوة كل الفضائيات لهذا المؤتمر فى الوقت الذى يهاجم جماعه الإخوان المتأسلمين الشعب المصرى المعارض عند قصر الاتحادية حتى لا تستطيع القنوات نقل البداية والحقيقة.
ولماذا اختار الإخوان اليوم لمهاجمة من حاصروا قصر الاتحادية اليوم فى وقت تقرر أغلب القنوات الخاصة إلى تسويد شاشاتها احتجاجا على ما تلاقيه حرية الإعلام من تقييد وظلم.
أسئلة كثيرة نطرحها على جانب لا يعرف إلا طريقة واحدة وأسلوب واحد تربى وترعرع عليه هو السمع والطاعة على الحق والباطل فالكل عنده سواء.
ولذلك فلا فائدة من الحوار.. الحل فقط فى أن يبقى المعتصمون فى ميدان التحرير وإذا كان مبارك احتاج إلى 18 يوم للسقوط فأعتقد أن مرسى وجماعته الإرهابية ستحتاج إلى 80 يوما فاعتصموا يا شباب مصر ولا يرهبكم عصى وأسلحة الجماعة المحظورة فالنصر لكم بإذن الله لأن الحق معكم.